اقتربت نهاية الموسم الكروي وإعلان بطل أول بطولة محترفة في بلادنا ، وتبيين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ليختار تاج البطولة أن يحط الرحال بمدينة «الشلف» التي أصبحت العاصمة الرياضية بالغرب الجزائري بعد اقتراب تتويجها باللقب، وكذلك إعادة سيناريو التتويج بأول كأس جمهورية في تاريخه وذلك سنة 2005 أما الفريق الثاني بسطيف «اتحاد سطيف»، وهو ما جعل قرى وشوارع المدينة تعيش هستيريا من الاحتفالات المبكرة تمهيدا لإقامة الأفراح الكبيرة بعد تحقيق الحلم وعودة اللقب إلى أندية الغرب بعد سنوات "الجفاف" والتخبط مع شبح السقوط. «إيغيل» يؤمن "بمقولة لا أفراح حتى أضع يدي على درع البطولة" رفض الطاقم الفني لجمعية «أولمبي الشلف» الحديث المبكر عن نيل اللقب قبل اختتام البطولة ب 4 مقابلات كاملة مفضلا التريث إلى غاية إجراء جميع المقابلات المتبقية من عمر البطولة الاحترافية حيث اعتبر مدرب الفريق «إيغيل مزيان» أن الجمعية قطعت شوطا كبيرا في التتويج باللقب إلا أننا حسابيا لم نفز بعد بلقب البطولة الاحترافية الأولى ، معتبرا أن كل المقابلات لديها طابعها الخاص، من حيث اللعب حيث أن بعض الفرق أضحت اليوم في هذه المرحلة تلعب من أجل الحصول على مركز شرفي بالبطولة ، وأخرى تصارع من أجل البقاء وهذا - يضيف إيغيل مزيان - ما يجعل كل مقابلة تختلف عن الأخرى من حيث طريقة اللعب والخطة المنتهجة من قبل الطاقم الفني للجمعية وهو ما يزيد من صعوبة المهمة حسب مدرب الجمعية إذ يتطلب الأمر مضاعفة الجهود والضغط على الفريق الخصم لضمان فتح اللعب وإحراز نقاط المقابلة. ومن جهته عبر مساعد المدرب «محمد بن شوية» عن أمله في التتويج باللقب شريطة إبقاء فارق النقاط كبيرا لضمان نزاهة الفوز وإبعاد أي شبهة عن جمعية «أولمبي الشلف». الأحياء والشوارع تستعد لاحتفالات كبيرة صنع أنصار ومحبي جمعية «أولمبي الشلف» أفراح المدينة بصور جميلة ليلة الفوز على جمعية الخروب بسياراتهم التي جابت معظم أحياء مدينة عاصمة الولاية مرددين " الشلف شامبيوني"(الشلف بطل)، في تأكيد منهم على حسم التنافس على لقب البطولة الذي أضحى في متناول "الشلفاوة" بعد ابتعادهم عن ملاحقهم المباشر ب 12 نقطة كاملة قبل 4 جولات من اختتام البطولة الاحترافية الأولى ببلادنا، ورغم أن الأنصار لم يتمكنوا من متابعة أجواء المقابلة ، وصنع الأفراح داخل المدرجات بسبب معاقبة ملعب «محمد بومزراق» من قبل الرابطة الوطنية بسبب تصرفات الأنصار خلال مقابلتي شباب بلوزداد وشبيبة القبائل إلا أنهم عوضوا ذلك من خلال الصور التي صنعوها خارج أسوار ملعب «أمحمد بومزراق».