بعد استئناف البطولة المحترفة حماسها ونكهتها في الملاعب الوطنية ازدادت حالة الترقب والحماس في الشارع الرياضي لمعرفة البطل الشتوي وكذا الفرق المهددة بالسقوط خاصة وأن الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الأولى ستجرى يوم غد الجمعة، وبالتأكيد سيكون فيها الكثير من الإثارة لأن جميع الفرق مطالبة بالتدارك وإعادة الثقة لأنصارها بعد التعثرات والوجه الشاحب الذي ظهرت به بعض الفرق الكبيرة والتي كانت... مرشحة بقوة للعب الأدوار الأولى هذا الموسم ، وبالتأكيد أن كل الأنظار ستكون موجهة عشية الغد إلى كل الملاعب بدون استثناء لترقب أي مفاجأة سواء من أندية المقدمة أو حتى فرق المؤخرة والشيء الثاني المؤكد خلال هذه الجولة كما تسمى لدى التقنيين " جولة تبيين الخيط الأبيض من الأسود" لأن كل الأندية المضيفة ستعمل بمقولة "كل الطرق تؤدي للفوز" وتدعيم الرصيد وبعدها يأتي الإمتاع والمستوى . وفاق سطيف – مولودية وهران
النسر الأسود يريد التحليق منفردا ..ووهران تبحث عن المباغتة بعد تحقيق التعادل في أخر دقيقة والعودة بنقطة وحيدة إلى سطيف والخروج من عنق الزجاجة أمام فريق الخروب الذي أعطى درسا لأشبال المدرب "جياني " في رفع التحدي والوقوف الند للند أمام الفرق الكبيرة وبالتأكيد هو ما سيزيد من الضغط على لاعبي الوفاق عشية الغد من أجل تحقيق الفوز وأيضا إعادة الثقة للأنصار والظهور بمستوى يليق بسمعة الكرة السطايفية وأيضا مواصلة التحليق لمفرده في الريادة ، والعمل على تعزيز الفارق بينه وبين الملاحق والتتويج باللقب الشتوي الرمزي في انتظار المهم والأهم في أول بطولة محترفة وهو تاج الرابطة المحترفة الأولى، والأكيد أن المهمة لكن تكون سهلة أمام عميد أندية الغرب الجزائري الذي تنقل إلى مدينة عين الفوارة من أجل تحقيق نتيجة ايجابية وتأكيد أن المعادلة الصعبة للوفاق السطايفي وكذا تعزيز رصيده بنقاط إضافية وتحسين مركزه قبل إسدال الستار على مرحلة الذهاب ، كل هذه المعطيات ترك محبي القطبين الكبيرين في الكرة الجزائرية يتابعون التسعين دقيقة على الأعصاب سواء بملعب النار والانتصار أو على الشاشة الصغيرة. اتحاد عنابة – شباب بلوزداد عنابة وبسكري أمام تحد جديد .. والشباب لا يعرف المستحيل استطاع صاحب المهمات الصعبة والمستحيلة المدرب "مصطفى بسكري" من إعادة الفريق العنابي إلى طريقه الصحيحة بعد أن عاد من العاصمة بتعادل ثمين أمام عميد الأندية الجزائرية ولولا الحظ وقلة الخبرة لعاد الاتحاد بكامل الزاد ، هذه النتيجة سمحت لهذا الأخير من التحضير في ظروف جيدة تحسبا لمباراة الغد أمام «أبناء لعقيبة» ، كما عمد رئيس النادي العنابي "منادي" إلى تسوية مستحقات اللاعبين قبل هذه المواجهة وهو ما يزيد من إصرارهم لتحقيق الفوز لكسب الثقة وتأكيد استفاقة الفريق والهروب من المراتب الأخيرة والعودة إلى المراتب الأولى ، كما يأمل الأنصار قبل انطلاق البطولة المحترفة ، وإن كان المنافس من العاصمة أيضا إلا أنه لن يكون مثل المولودية لان «أبناء العقيبة» ظهروا هذا الموسم بمستوى جيد وحققوا نتائج ايجابية وامتلاك خط هجوم ناري لا يرحم من في منطقة ال 18 م ، وقد تنقل رفقاء الهداف الشاب "بورقبة" إلى مدينة «بونة» من أجل تأكيد نتيجة الشلف وأيضا ترقبت أي تعثر للرائد «وفاق سطيف» لمزاحمته كرسي الريادة ، كل هذه المعطيات تشير إلى أن المباراة ستكون على صفيح ساخن داخل البساط الأخضر.
شبيبة بجاية – مولودية العلمة الشبيبة تبحث عن التأكيد..والبابية لا تريد الانكسار يبدو أن صفعة البليدة أعادت رشد لاعبي الشبيبة البجاوية أين ضربوا بقوة وبرباعية نظيفة عشية الثلاثاء الماضي أمام «مولودية سعيدة» مما جعلتهم يؤكدوا أن هزيمتهم أمام أبناء الورود سحابة عابرة وان القادم سيكون الأحسن وهو ما أراح المدرب "جمال مناد" الذي أكد على إعادة السيناريو عشية الغد أمام «مولودية العلمة» حتى يستعيد أبناء «يماقوريا» المراتب الأولى وتمهيد الطريق للمنافسة على أول لقب بطولة احترافية والأكيد أن مدرب الشبيبة سيعتمد على خطة هجومية منذ البداية لشلل حماس لاعبي الخصم وتسجيل عدد كبير من الأهداف حتى يبعث برسالة الاطمئنان إلى الأنصار الذين مازالوا غاضبين عن نتائج الفريق ، لكن الأمر سيكون في متناول البجاوية لأن طيور العلمة تنقلت إلى عاصمة الحماديين من أجل تحقيق نتيجة ايجابية وليس للاستجمام والنقاهة على شواطئ بجاية وقد ركز مدرب البابية "مالك" خلال الأيام الماضية على الجانب النفسي والبدني حتى يكون فريقه على أتم الاستعداد لمواجهة الشبيبة وتحقيق على الأقل تعادلا يبقى الأمور في البيت «العلمي» هادئة ولو مؤقتا. اتحاد العاصمة – جمعية الخروب "سعدي" تعود على سكاكين المعارضة.. و"تبيب" عازم على إحالته على التعاقد رغم أنه خرج سالما من الداربي العاصمي وتقاسم نقاط المباراة مع الجار «مولودية الجزائر» إلا أن المعارضة لا ترحم ومازالت تصر على رحيله ومن دون شك ستكون مباراة الغد مباراة القنابل الموقوتة للمدرب "نور الدين سعدي" المطالب بتحقيق الفوز أداء ونتيجة لكسب ود معارضيه ومواصلة مشواره مع الاتحاد إلى أجل غير مسمى، خاصة وأن الخصم ليس بالفرق القوي أو الكبير وهو ما يجعل «أبناء سوسطارة» في مفترق الطرق ولا خيار أمامهم إلا الفوز ، وفي حالة إخفاق آخر فإن الاعتذارات المقدمة هي أقبح من ذنب وستكون دون شك نهاية المدرب" سعدي" ، في المقابل فإن شبح مدربين البطولة المحترفة "تبيب" أمام تحد جديد لكسب الرهان كما فعل مؤخرا أمام الوفاق السطايفي وهو يريد إعادة سيناريو البرج وإحالة زميله "سعدي" على التقاعد المبكر وإخراج فريقه من قوقعة المؤخرة والهروب أكثر من شبح السقوط المبكر. جمعية الشلف – أهلي البرج الشلفاوية :الانتصار ثم الانتظار.. والبرج فريقا ضالا يبحث عن الطريق سيكون الملاحق المباشر لرائد البطولة المحترفة "جمعية الشلف " في مهمة تبدو في متناوله خلال مباراة الغد أين سيواجه صاحب مؤخرة الترتيب أهلي البرج وهي فرصة مواتية لأشبال المدرب "ايغيل" لتحقيق فوز سهلا على الجراد الأصفر وتشديد الخناق على الوفاق السطايفي واستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحهما إلا أن الأمر يختلف عن الأهلي البراجي الذي سيتنقل إلى الشلف لتخفيف الأضرار، والعمل على الحظ لتحقيق نتيجة ايجابية لعل وعسى تخرج النادي البرايجي من النفق المظلم الذي يتواجد فيه منذ انطلاق البطولة . وداد تلمسان – مولودية الجزائر الوداد عازم على استعادة نشوة الانتصارات والبطل أصبح على الورق فقط بالتأكيد فإن كل الأنظار ستكون أيضا موجهة إلى تلمسان أين سيواجه الوداد المحلي بطل الجزائر الموسم الماضي «مولودية الجزائر»، الإثارة لن تكون فوق البساط الأخضر أو على المدرجات بل في الكواليس ولدى الصحافيين لأن الكل يترقب مصير المدرب الفرنسي "الآن ميشال" هل هي بداية النهاية أم للقصة حكاية أخرى ، أشبال المدرب " حنكوش "تريد الانتفاضة وتحقيق نتيجة ايجابية تنسي الأنصار هزيمة الشبيبة وتعيد الأمل للمسيرين وتجنب الحسابات قبل مرحلة الإياب خاصة وأن المنافس أصبح موجودا على الورق فقط ، من جهته فإن المدرب الفرنسي سيكون مجبرا على العودة بكامل الزاد أو فتح باب الانتقادات والاتهامات ووضع نقطة النهاية مع العميد . اتحاد الحراش – اتحاد البليدة "شارف" يطالب بالنقاط و"يعيش" لا يعترف بقوة المنافس الجولة العاشرة للرابطة المحترفة ستكون فرصة سانحة لأشبال المدرب الحراشي "بوعلام شارف" لتحقيق نتيجة ايجابية عشية الغد وإضافة ثلاثة نقاط من ذهب إلى رصيده والاقتراب أكثر من المراتب الأولى التي تزيح الهم والغم على اللاعبين والمسيّرين قبل مرحلة الإياب وكثرة الحسابات لتجنب شبح السقوط خاصة وأن منافسهم لا يوجد في أحسن أحوال منذ سنين وتحقيق الفوز ليس بالأمر المعقد أو المستحيل ، أما الفريق البليدي الذي طرد نحس التعثرات والهزائم بعد مرور 720 دقيقة وحققوا أول فوز لهم في البطولة ويأمل المدرب الجديد "يعيش" السير على نفس المنوال خلال مباراة الغد والعودة إلى مدينة الورود على الأقل بنقطة التعادل وهي مأمورية صعبة لكن الكرة المستديرة تعشق من يحترمها ويؤمن بفلسفتها داخل البساط الأخضر.
مولودية سعيدة – شبيبة القبائل إعصار البجاوية هل سيفيق سعيدة والكناري المباراة الأخيرة من الجولة العاشرة للرابطة المحترفة الأولى ستكون بين فريقين يسيران في خطين متوازين ولا يلقيان أبدا فأشبال المدرب الشاب "توفيق روابح" تلقوا هزيمة نكراء أمام شبيبة بجاية وبرباعية كاملة وهو يريد العودة من بعيد وتحقيق نتيجة مريحة أمام الكناري تجعله في مأمن من بقية الفرق الأخرى المنافسة على مركز الوصافة فيما يعمل أشبال المدرب السويسري "غيغر" على تأكيد نتيجة تلمسان والاقتراب أكثر من المراتب الأولى التي تمهد لأبناء جرجرة منافسة فرق المقدمة على لقب البطولة المحترفة. وفي الختام فإن هذه الجولة لن تخلوا من المفاجآت والسوسبانس والكل يترقب كل النتائج لكل الفرق .