توزيع سندات استفادة من تجهيزات رياضية لفائدة مدارس ابتدائية ب31 ولاية أشرف صبيحة أمس وزيري الشباب والرياضة والتربية الوطنية السيدين «الهاشمي جيار» و «أبو بكر بن بوزيد» على التوالي بسطيف على توزيع سندات استفادة من تجهيزات رياضية لصالح مدارس ابتدائية عبر31 ولاية من الوطن تندرج ضمن شطر أول لتدعيم الرياضة المدرسية بالطور الابتدائي عبر الوطن وذلك بحضور. وأشرف الوزيران على حفل التوزيع بقاعة المحاضرات للقطب الجامعي الثاني «الباز» بجامعة سطيف لدى افتتاحهما أشغال «الندوة الوطنية لتفعيل أقسام رياضة ودراسة». وتستفيد من هذه التجهيزات 80 مدرسة ابتدائية بكل ولاية ما سيتيح وسائل مادية معتبرة لتطوير ممارسة الرياضة في الوسط المدرسي ويفتح آفاقا واسعة لترقية هذه الممارسة في المستقبل. نحو تجسيد شبكة وطنية من الأقسام والمتوسطات والثانويات الرياضية أكد وزير الشباب و الرياضة «الهاشمي جيار» بمناسبة هذه الندوة الوطنية التي يشارك فيها إطارات من القطاعين عبر كامل أنحاء الوطن أن الرياضة تعد ''جزءا لا يتجزأ من العملية التربوية ومن الإصلاحات التربوية الجارية'' كما أنها ''الخزان الذي لا ينضب لتدعيم رياضة النخبة'' إلى جانب إسهامها في ''ضمان الاستقرار الاجتماعي وتحقيق الاندماج المهني و المعنوي والاجتماعي للشباب'' وكذا ''كونها وسيلة مثلى لمحاربة الآفات الاجتماعية''. وأضاف «جيار» من جهة أخرى بأن تجربة أقسام رياضة و دراسة التي بدأت فعليا سنة 2008 بعد عملية إعادة الاعتبار لها بدأت تعطي نتائجها الإيجابية'' إذ انتقل عدد المنخرطين فيها من 2.000 إلى أزيد من 12 ألف تلميذ ''داعيا إلى أهمية مضاعفة الأعداد ''لأن النخبة تنبثق من الكثرة''. وينبغي أن تسمح جهود ترقية الرياضة المدرسية ، كما أوضح «جيار» بتحضير منتخبات وطنية تنافسية وقوية تحسبا للألعاب الأولمبية للعام 2020 ولن يكون ذلك ممكنا إلا ''بتجسيد شبكة وطنية واسعة من الأقسام والمتوسطات والثانويات الرياضية. ثانويتان رياضيتان بالنعامة و أم البواقي وذكر الوزير في هذا الشأن بفتح ثانويتين رياضيتين بكل من النعامة وأم البواقي وبرمجة تجسيد مدرسة وطنية للرياضات الأولمبية وثانوية رياضية بسطيف إلى جانب أقسام رياضة دراسة الموجودة حاليا على مستوى 494 مؤسسة تربوية عبر 48 ولاية من الوطن. وأثنى الوزير بالمناسبة على العمل الوزاري المشترك بين قطاعي التربية الوطنية والشباب والرياضة «جيار» و«بن بوزيد» يعاينان القطب الرياضي الجديد بسطيف هذا وعاين الوزيران بعد ذلك مرافق والمتكون من ثانوية رياضة ومسبح أولمبي ومركز للترفيه العلمي أغلبها على وشك الانتهاء بغلاف مالي يفوق 3 مليار د.ج . وستستغل هذه المرافق من طرف المدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية التي المنتظر أن ترى النور قريبا بولاية سطيف. واختتم الوزيران زيارتهما لسطيف يوم أمس بالإشراف على توزيع ميداليات الألعاب الوطنية الأولى لأقسام رياضة ودراسة التي احتضنتها 10 بلديات بولاية سطيف في 14 صنفا رياضيا ، وذلك منذ 28 جوان الأخير بمشاركة زهاء 3 آلاف رياضي ورياضية من مختلف أنحاء الوطن.