تم أول أمس تنصيب اللجنة التقنية الدائمة المكلفة بمتابعة الممارسة الرياضية على مستوى أقسام «رياضة-دراسة»، وكذا لجنة مشتركة لتحديث البرامج البيداغوجية عبر أقسام «رياضة-دراسة»، وذلك حسبما أعلنه وزير الشباب والرياضة «هاشمي جيار»، خلال اجتماع حول إنعاش الممارسة الرياضية في الوسط المدرسي. وأعلن «هاشمي»، خلال اجتماع حول إنعاش الممارسة الرياضية في الوسط المدرسي والوسائل التي يتطلبها بين مسؤولي قطاعي التربية الوطنية، والشباب والرياضة تحت رئاسة وزير التربية الوطنية «أبو بكر بن بوزيد»، ووزير الشباب والرياضة «الهاشمي جيا»ر بحضور رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية والإطارات المكلفة بالممارسة الرياضية في المحيط المدرسي على مستوى الوزارتين عن تنصيب اللجنة التقنية الدائمة المكلفة بمتابعة الممارسة الرياضية على مستوى أقسام «رياضة-دراسة». وقال «جيار» أن إعادة الاعتبار للرياضة المدرسية تمر بالأساس عبر هذه اللجنة المكلفة بمتابعة وتقييم البرنامج المسطر من قبل وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية الوطنية من خلال إنشاء أقسام «رياضة-دراسة»، هذه اللجنة التي يرأسها المسؤول عن الشؤون الثقافية والرياضية بوزارة التربية الوطنية تتكون كذلك من رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية ومدير الرياضة المدرسية بوزارة التربية، وكذا ممثلي القطاعات والهياكل والهيئات المتخصصة التي لها علاقة بالرياضة المدرسية. وأكد المتحدث ذاته أن برنامجا عاما شرع في تطبيقه بفضل إصرار وزارتي الشباب والرياضة والتربية الوطنية على إعادة الاعتبار لأقسام «رياضة- دراسة» على مستوى المؤسسات التعليمية عبر الوطن. وأشار المسؤول الأول عن الرياضة إلى النقص المسجل في التأطير على مستوى المؤسسات التربوية، مناشدا المسؤولين عن الممارسة الرياضية إلى برمجة منافسات رياضية لتقييم مستوى التلاميذ طيلة السنة. ومن جهته أكد وزير التربية الوطنية «أبوبكر بن بوزيد» أنه لا يكمن النجاح في الإصلاحات التربوية، دون الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأطفال في الميدان الرياضي عبر مؤسسات «رياضة - دراسة». وناشد وزير التربية الوطينة ببعث البطولة الوطنية للأقسام «رياضة ودراسة» من أجل إعادة الاعتبار للرياضة الوطنية. ومن جانبه قال مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة «حسين كنوش» أن تجسيد هذا المشروع - إعادة بعث الرياضة المدرسية على أرض الواقع- يمر حتما عبر دمج التنشيط الرياضي المنتظم على مستوى المدارس الابتدائية المستهدفة في 48 ولاية التي تتوفر على الحد الأدنى من المرافق الرياضية وتأطير فني". وأعلن عن التكفل بتجهيز المؤسسات التربوية لولاية الجزائر بمعدات وتجهيزات رياضية، ستعمم على كل المدارس الابتدائية الأخرى والمؤسسات التربوية على مستوى 48 ولاية للوطن. وكان الاجتماع فرصة لرئيس الاتحادية الوطنية للرياضة المدرسية وممثلي التربية الوطنية لتقديم حصيلة حول الممارسة الرياضية الحالية في الوسط المدرسي على مستوى التأطير والتجهيزات والتمويل. يذكر أنه قد تم إعداد برنامج من أجل تدعيم أقسام «رياضة ودراسة» والثانويات الرياضية من خلال ترقية الرياضة المدرسية في المرحلة الابتدائية وكذا ضبط رزنامة للتنشيط الرياضي المنتظم وبعث جمعيات رياضية بالمدارس الابتدائية، لذا سيتم إنجاز جملة من النشاطات بالاتفاق مع وزارة التربية الوطنية لوضع آليات هدفها تحريك أهم المحاور التي تسمح بتسجيد هذا المشروع. للإشارة يوجد 434 «قسم-دراسة» موزعين على مستوى التراب الوطني وهو ما يمثل مجموع 11500 طالب، من بينهم 2081 لدى الإناث ينشطون في 15 اختصاصا ضمن 212 مؤسسة للتعليم المتوسط.