أصيبت العشرات من الأراضي الفلاحية المملوكة من قبل فلاحي دائرة "بوحمامة" بخنشلة بالتلف بسبب البَرَد المتساقط أول أمس على المنطقة، وهذه الأراضي متمثلة في 200 هكتار من التفاح كحصيلة أولية في انتظار الإحصاء النهائي. ضربت الصواعق الرعدية بقوة وخلفت أكثر من 7 مصابين بحروق، حيث تتحدث مصادر عن وفاة شخصين في مناطق غرب الولاية. اتصل فلاحو بلدية "بوحمامة" بالأيام، حيث أكدوا أنّ البَرَد المتساقط على المنطقة خاصة "سهل ملاقو"، و"بولغمان"، وغيرهما تسبب في إتلاف أكثر من 200 هكتار من منتوج التفاح الذي ينتظره الفلاحون من سنة إلى سنة بحكم أنه مورد رزقهم، وأضافوا أنه من قوّته وحجمه تسبب في كسر الأشجار المثمرة، وألحق خسائر كبيرة في البساتين والمستثمرات، وصب الفلاحون غضبهم على المسؤولين الذين حسبهم لم يجسدوا طلبهم المتمثل في اقتناء شبكات واقية، ظل ملفها مطروحا على جل المسؤولين، وتم عقد يوم دراسي للفلاحين في كيفية استعمال الشبكات الواقية، لكن لم يتم تجسيد الوعود ماعدا استفادة بعض الفلاحين. الفلاحون المتضررون ناشدوا السلطات المحلية وخاصة مسؤولي مديرية الفلاحة بالتدخل العاجل قصد تمكينهم من الشبكات الواقية، مؤكدين أنّ المناطق الناجية من الكارثة سوف تتعرض للبرد خلال الأيام القادمة، وسيتكبدون خسائر كبيرة خاصة وأنهم يعلقون آمالهم على المنتوج الذي يعد مصدر رزقهم طيلة السنة. من جانب آخر أفادت مصادر استشفائية ومن مواطنين أنّ 7 أشخاص منهم طفلان يبلغان من العمر ما بين 8و12 سنة أصيبوا بحروق متفاوتة الدرجات جرّاء صواعق رعدية نزلت على مناطق مختلفة من الولاية، في حين تتحدث مصادر أخرى عن وجود وفيات في وسط مواطني الأرياف الغربية للولاية.