يشكو عدد كبير من الفلاحين بمنطقة بوحمامة التي كانت تشهد بإنتاجها للتفاح من تراجع نسبة الإنتاج، فبعد الشهرة التي تميزت بها بلدية بوحمامة غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو 65 كلم بجودة منتوجها من التفاح الموزع إنتاجه على آلاف الهكتارات عبر سهول يتوسطها وادي ملاقو باعتباره مصدر سقيها فضلا عن سد'' تقجومت'' ومنه المحول المائي عبر الساقية على امتداد مسافة 3 كلم نحو أراضي منطقة بوزوامل التي تحتوي على أكثر من 15000 شجرة تفاح هذه الأخيرة التي لم تستفد من الساقية بعد تعرض السد إلى الانهيار منذ سنوات مرت. ولم تبادر الجهات المعنية إلى إعادة تأهيله وهي وضعية استوقفتنا بعين المكان في زيارة مكنتنا من معاينة أوضاع ومعاناة الفلاحين بالمنطقة رغم تحمله البساتين من آثار الجهد والتفاني التي يبذلها الفلاحون من أجل تنمية المنطقة فلاحيا، وسعيا منهم لتحقيق الاكتفاء الذاتي بالدرجة الأولى وبلوغ تسويق هذه الغلة إلى الأسواق الداخلية حتى على المستوى الجهوي مثلما كان الأمر عليه في السنوات الماضية إلا أن واقع التنمية ومن خلال ما صرح به الفلاحون بالمنطقة ''للحوار'' يكشف تراجع هذا المنتوج خلال هذا الموسم بنسبة قدرها 50٪ أهمها عدم تمكين الفلاحين من الحصول على المبيدات الحضرية خلال الموسم الماضي من مؤسسات المصالح الفلاحية، دفعهم بالمقابل إلى اقتناء هذه الأخيرة من الخواص والتي يضمن استعمالها من خلال التجربة الميدانية كونها مضرة بالأشجار ولا تحتوي على المواد الأساسية لمحاربة هذه الحشرات الفلاحية، في ظل تكاثر حشرة الناموس بشكل فظيع، إذ بدأ تأثيرها سلبا على الثمار منذ ظهورها في بداية الموسم في غياب الإجراءات الوقائية التي أرجعها الفلاحون إلى المصالح الفلاحية التي لم تبادر إلى مكافحة هذه الحشرة لا سيما إذا علمنا أن ظاهرة تعفن الأحواض المائية بسبب عدم تجديد مياهها الراكدة لأسابيع دون استغلالها من طرف الفلاحين في الأوقات المناسبة، كما لم تخضع إلى التطهير لتصبح فضاء ملائما لهاته الحشرة في غياب المبيدات التي يبدو تأثرها جليا على الأشجار لذا فإن الفلاحون بهذه المنطقة يناشدون الجهات الوصية، ومنها وزارة الفلاحة لعلها تنفذ ما يمكن إنقاذه من وضعية باتت تهدد آلاف الأشجار بالزوال في غياب المبيدات من ناحية وفقدان المياه من ناحية أخرى بعد زوال سد '' تقرجومت''. ... وتنصيب الأمين العام لولاية ورئيس دائرة أولاد رشاش أشرف والي ولاية خنشلة نهاية الأسبوع الماضي على عملية تنصيب الأمين العام الجديد لولاية خنشلة بقاعة الاجتماعات بالديوان، هذا الأخير الذي كان يشغل نفس المنصب بولاية عنابة، حفل تنصيب حضره أعضاء من البرلمان بغرفته ورؤساء الدوائر والبلديات والمديرين التنفيذيين، حيث ألقى والي الولاية كلمة بالمناسبة نوه فيها بالمجهودات الجبارة التي قدمها الأمين العام السابق الذي استدعي إلى مهام أخرى، كما رحب بالسيد رابح كشيدة الأمين العام الجديد. في نفس السياق تم تنصيب رئيس دائرة أولاد رشاش الجديد الذي كان يشغل منصب أمين عام ببلدية جيجل، وذلك بمقر الدائرة بحضور أعيان ومنتخبي الدائرة تحت إشراف الوالي الذي أكد في هذا الحفل على ضرورة خدمة المواطن والسماع إلى انشغالاته والاستماع إليه، مشددا على العمل الجواري الذي هو أساس التنمية بالولاية، للإشارة فقد التحق رئيس دائرة أولاد رشاش السابق بولاية بشار ليشغل منصب رئيس إحدى الدوائر بالولاية.