على مقياس التيه تأتي الأغنية تتدحرج من صمتنا مثقلة تقول الرّتابة تقول الغصة تقفز من عنصر الماء يتقاطع همسنا فيها ما بها لا تهدأ فراشاتها وما بي لا أتفتّح كالنّهار المنتظر يا للدّمع الهاتك للبهجة ويا لقفّاز الوقت المتدحرج سيلا يتعانق معي في دلال أقف قبالة الشّارع المغلق أتطلّع إليه لا يأتي ولا يغيب وما بيننا لا يكتسب حمامتي التي لا تحط.. حطّت ونبتت لها حكاية تقاطر ظلّي بعدها وتفتحت في قلبي رجفة ما بيني وبين الرّجفة رجل يعشقني على مقياس الغياب وما بيني وبين الخطيئة شيء مكتسب