ألح موظفو شركة الخطوط الجوية الجزائرية على إدارة المؤسسة قصد تطبيق الزيادات في الأجور بنسبة 20 من المائة وصرفها في الرواتب الخاصة بشهر أوت الجاري تحسبا لعيد الفطر المبارك والدخول الاجتماعي القادم. وفي هذا الصدد أكد مصدر عليم من شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن أزيد من 10 آلاف عامل بشركة الخطوط الجوية الجزائرية يمارسون ضغوطات على ممثليهم النقابيين، من أجل الفصل في ملف الزيادات في الأجور، خاصة وأن القاعدة العمالية للشركة موافقة على النسبة التي اقترحها الرئيس المدير العام «محمد الصالح بولطيف» والمحددة ب20 من المائة، حيث أكدوا على أهمية صرفها في أجورهم الخاصة بشهر أوت الجاري تحسبا لشهر رمضان والدخول الاجتماعي القادم،و من جهة أخرى أكدت مختلف الفروع النقابية التابعة للجوية الجزائرية استعدادها الكامل، من أجل الضغط على إدارة المؤسسة وتطبيق نسبة ال20 من المائة كزيادة في أجور القاعدة العمالية، والضغط أيضا حتى لا تكون المفاوضات الجارية بين مستخدمي الملاحة التجارية ''pnc'' الذين يطالبون بزيادات مستحيلة ب106 من المائة وهي إحدى العوامل التي من شأنها أن تؤخر إقرار الزيادات في الأجور إلى مطلع العام القادم، واعتبرت الفروع النقابية نسبة ال20 من المائة زيادات في الأجور نسبة مقبولة وتساهم في الرفع من قيمة الأجر المتقاضى إلى المستوى المطلوب، خاصة وأن النسبة هذه لا تؤثر سلبا على خزينة المؤسسة ولا تؤدي بها إلى الإفلاس، و بالاستناد إلى مصادر نقابية بالجوية الجزائرية ويتعلق الأمر بكل من النقابة والفيدرالية الوطنيتين للطيارين، التقنيين، والمضيّفين والمضيّفات المنضوين تحت لواء الفيدرالية الوطنية لمستخدمي الملاحة التجارية التابعة للمركزية النقابية وغيرهم، فإنهم قد أكدوا قناعتهم الكاملة بنسبة زيادة ب20 من المائة في الأجور، باعتبارها النسبة التي تتماشى وقدرات خزينة الجوية الجزائرية،كما أكدت كل من الفيدرالية والنقابة الوطنيتين للطيارين، موافقتها الكاملة على نسبة 20 من المائة كزيادات في الأجور وطالبت بتطبيقها في الراتب الخاص بشهر أوت الجاري؛ تحسبا لعيد الفطر المبارك والدخول الاجتماعي القادم.