تشرع اليوم، شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في تعويض زبائنها المتضررين من الإضراب الذي شنه مستخدمو الطيران التجاري من 11 إلى 14 جويلية الماضي، وحسب مسؤولي الشركة فإن عدد المتضررين وصل إلى 23 ألف مسافر. أوضح نبيل دولي مدير القسم التجاري بالخطوط الجوية الجزائرية في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة أنه ''على الزبائن المتضررين من الإضراب في الفترة ما بين11 إلى 14 جويلية الماضي، الاتصال بنقاط بيع التذاكر التابعة للخطوط الجوية الجزائرية مرفقين بنسخة من التذكرة الإلكترونية، وبطاقة الهوية. وأكد مدير القسم التجاري بأن التعويض الذي تشرع عمليته اليوم، سيحدد وفقا لتذكرة المسافر، أو تكون بديلا لإصدار قسيمة للمطالبة بشراء تذكرة أو الاستفادة في المستقبل من نقل الأمتعة الزائدة في حدود المبالغ المعلن عنها''. وبالنسبة للمسافرين الذين تمسهم التعويضات، أوضح السيد نبيل دولي أنها تمس أولئك الذين كانوا مبرمجين للسفر عبر الخطوط الجوية الجزائرية في الفترة من 11 إلى 14 جويلية. يذكر أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية أكدت في بيان لها أن التخفيضات ستختلف تبعا لأنواع الزبائن، حيث سيتم خفض 100 أورو للرحلات الدولية التي تتوجه إلى الجزائر من الخارج و50 أورو للرحلات الدولية التي تنطلق من الجزائر، أما بالنسبة للرحلات الداخلية فسيتم خفض 1500 دينار للرحلات المتجهة نحو الشمال، و2500 دينار للرحلات المتجهة نحو الجنوب. من جهة أخرى وحسب مصادر من داخل نقابات الجوية، فإن أغلب العمال وافقوا على النسبة التي اقترحها الرئيس المدير العام السيد محمد الصالح بولطيف والمحددة ب20 من المائة، ويأمل هؤلاء العمال بصرف إدارة الشركة هذه الزيادات في الرواتب الخاصة بشهر أوت الجاري، تحسبا لعيد الفطر المبارك والدخول الاجتماعي. من جهتهم يصر بقية العمال على زيادة تصل إلى 106 بالمائة وهي العوامل التي يرى البعض أن من شأنها أن تؤخر إقرار الزيادات.