دعا مختصون في مجال التبريد المتعاملين الجزائريين إلى ضرورة احترام مقاييس التبريد والتخزين للمواد الغذائية وذلك للمحافظة على نوعية هذه المواد من جهة وعلى صحة المواطن من جهة أخرى. وأبرز المختصون، أول أمس خلال يوم إعلامي نظمته الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية «ألجيكس» تحت عنوان «التبريد الصناعي ومبادئ التقييس في الصناعة الغذائية» دور وسائل التبريد في المحافظة على جودة ونوعية المواد الغذائية خاصة تلك الموجهة للتصدير، واعتبر «بوبطينة حسن» مدير تحليل الأسواق الخارجية بالوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية أن الجزائر «حققت تقدما مهما في مجال التبريد المواد الغذائية الموجهة للتصدير» وأنها «تطمح للمزيد من التصدير من أجل تنويع الصادرات خارج المحروقات». ومن جانبه أوضح «منصف زموشي» ممثل إحدى الشركات الإسبانية العاملة بالجزائر في المجال أنه خلال معاينته لمصانع التبريد بالجزائر لاحظ أن «بعض المصانع لا تحترم مقاييس ومعايير التبريد» مما قد ينعكس سلبا على جودة المواد الغذائية على صحة المواطن، وأشار إلى أن الدولة الجزائرية قد خصصت «غلافا ماليا مهما من أجل ترقية وتطوير هذا المجال» لذا يتعين على العاملين في هذا المجال تعزيز التكوين واستغلال جميع الفرص المتاحة لهم من أجل تطوير هذه الشعبة والمساهمة في رفع الصادرات الجزائرية خارج المحروقات. كما دعا الشركات الأجنبية إلى نقل التكنولوجيا وتقنيات التبريد للمتعاملين الجزائريين وعدم الاكتفاء بتسويق منتجاتها بالجزائر.