تعقد اليوم بالجزائر أشغال الدورة ال10 للجنة المختلطة الجزائرية-النيجيرية للتعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي والتقني وحسب بيان لوزارة الخارجية فإنه سيتولى رئاسة هذه الأشغال مناصفة الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية «عبد القادر مساهل» ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والإندماج الإفريقي والنيجيريين في الخارج «محمد بازوم»، وسيقوم الوفدان خلال هذا الاجتماع بتقييم التعاون الثنائي منذ الدورة الأخيرة ودراسة الإطار القانوني الذي تخضع له بهدف تكييفه مع الواقع الاقتصادي الجديد للبلدين، كما سيبحث الوفدان مجالات التعاون الجديدة التي قد يخوضها المتعاملون الاقتصاديون بعية «تنويع وتعزيز العلاقات بين البلدين والتي ستدون في خارطة طريق للفترة الممتدة إلى غاية الدورة المقبلة»، وستستغل هذه الزيارة لمواصلة التشاور حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ويتعلق الأمر بالوضع السائد في منطقة الساحل خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي سجلتها والجهود المبذولة مع بلدان الميدان (الجزائر-النيجر-مالي وموريتانيا) من أجل تحقيق بالتنسيق مع الشركاء من خارج الإقليم «تعاون فعال» كفيل بالقضاء على ظاهرة الإرهاب وتفرعاته العديدة. وسيلي اجتماع اللجنة المختلطة الذي يدوم إلى غاية يوم الاثنين اجتماع للجنة الحدود الثنائية يوم 24 نوفمبر برئاسة وزيري الداخلية للبلدين.