أكد أمس رئيس جبهة العدالة و التنمية ، عبد الله جاب الله ، أن حزبه لن يدخل في تكتلات مع أي حزب كان و أن تشكيلته السياسية قادرة على تغيير الأوضاع في البلاد وحدها دون تحالفات، كونها “تملك البديل من أجل بناء دولة تقوم على مبادئ أول نوفمبر ودينها الإسلام “، مؤكدا خبر فرضه نسبة 10 بالمائة من راتب كل مترشح يصل إلى قبة البرلمان تصب في حساب الحزب . أفاد رئيس جبهة العدالة و التنمية “عبد الله جاب الله” ، أن أخبارا وصلت الى قيادة الحزب قبل يومين مفادها بروز بوادر تزوير في بعض جهات من الوطن قد تأثر سلبا على مستقبل الانتخابات التشريعية المرتقبة في 10 ماي المقبل ، بسبب غياب آليات المراقبة فيها و أن حزبه بصدد التأكد من صحة هذه المعلومات قبل أخذ أي موقف ، معربا على هامش الندوة الوطنية الأولى للعمل النسوي المنعقدة بالعاصمة عن تخوف حزبه من عودة التزوير رغم ضمانات النزاهة التي قدمتها الدولة “كون هناك أطراف تجتهد من أجل التزوير الذي تعددت أشكاله و فنونه و الادارة متحزبة ” ، داعيا الأحزاب السياسية التصدي لهذه الممارسات بالتنسيق فيما بينها ، و عن الجدل القائم حول إمكانية دخول جبهة العدالة و التنمية في تحالفات مع جبهة التغيير بقيادة عبد المجيد مناصرة أو مع “تكتل الجزائر الخضراء ” الذي يضم حركة حمس و الاصلاح و النهضة ، قال جاب الله أن التحالف مع أحزاب سياسية ” لم يأتي بأية نتيجة، لكنه ليس عيبا و الواجب تنظيم هذا الاختلاف ” ، مؤكدا أن حزبه لن يتحالف مع أية تشكيلة سياسية قبل تاريخ 10 ماي المقبل، انطلاقا من قناعة مفادها أن حزبه قادر على التغيير و له برنامج سياسي واقتصادي و اجتماعي و ثقافي يحمل البلاد الى تعددية ديمقراطية و عدالة اجتماعية دون دون تحالفات.