بقلم: نور سليمان/ مصر القارب الدجلي حين يقلني يهتاج دجلة ثم يلقيني إلى قيظ النهارات هناك هل كنت أؤمن بالخرافة .... حينما قالت لي العرافة البيضاء: عُدْ . فالنهر يظمأ بالعراق في ساحة الشهداء في سوق العرائس في الرشيد . والكاظمية سوف ُتشنق في المساء الطفل يختزن الحليب بصدر جارية الرشيد والراقصات بدت على إردافهن ... بلادة الزمن البليد والنخل يخنقه النحيب وأنا أقاوم قاربي وأضم مجدافي إلى صدري وأشعل ما تبقى من حروف متعبات أواه يا عرافتي إني من البلد الغريب وأقص للعرافة / الوقت / الدخان بعض من الحلم وبعض من دمى كانت تمر أمامي البنت العراقية تشعلني وتمضى ثم تعطيني بطاقات انتظار وأنا على وهم العراقيات 00 أمضى خلف أسراب الطيور من مات منا في انتظار العشق مات وانأ أسافر بين دجلة والفرات هل كنت كنت أؤمن بالخرافة حينما قالت لي البنت العراقية لا ..... الناس في وطني غدا سيعذبون دقت طبول الحرب في أذني فعد ..... فلتطفأ الأنوار في بغداد .. خوفا وانتظار ... الآن يوقظنى دمى (من قال : لا فى وجه من قالوا نعم ) من يوقظ السياب من رقدته من يستفيق اذا قالت لنا أعظمه غيلان ما زال هناك ومضى من الوقت المراوغ ما مضى قالت لى العرافة البيضاء : طفلك لن تراه ان الطفولة فى العراق دمُُُُُُ يراق ( الشمس اجمل فى بلادى .. من سواها والظلام حتى الظلام هناك أجمل