خصصت الدولة 27 مليار دينار كغلاف مالي موجه لتغطية الإحتياجات الخاصة بالدواء داخل المستشفيات واقتناء الأدوية اللازمة بعد أن سجل نقص في بعضها ، وبالرغم من هذا الغلاف المالي الكبير لا تزال معاناة المرضى داخل المستشفيات مستمرة ، مع نقص وانعدام بعض الأدوية الضرورية للعلاج والجراحة خاصة لذوي الأمراض المزمنة ، ويضطر هؤلاء المرضى إلى شراء الدواء من خارج المستشفى ويكتفي الأطباء بكتابة الوصفة فقط. وفي هذا الشأن قال مدير عام الصيدلية المركزية “شريف دليح” بأن مصالحة وزعت في بداية شهر رمضان أكثر من 140 ألف طن من الأدوية على كل المستشفيات والعملية مستمر يوميا من السبت إلى الخميس، مؤكدا بأن مسألة توفير الدواء في صيدليات المستشفيات يتحسن بشكل يومي، من جهته نفى مدير الأدوية والتجهيزات الطبية بوزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات “ياسين خالدي” نفى أن تكون هناك ندرة حادة في الأدوية، مؤكدا بأن صيدليات المستشفيات تسجل نقصا في بعض الأدوية، لكن ليس كلها لكنها تتوفر على 80% من الأدوية، وبرر “خالدي” عدم توفر بعض الأدوية لأمرين أولهما هو التخلي وتوقيف استيراد أنواع من الأدوية التي سببت خللا في العلاج. والمبرر الثاني هو توقف استيراد بعض الأدوية من طرف بعض المستوردين الذين تخلوا عن مسؤولياتهم الأمر الذي يدفع بالوزارة إلى تغيير جهة أخرى لجلب الدواء وهذا أمر يخضع لمجموعة من الاجراءات والقوانين. عبد الجبار تونسي * شارك: * Email * Print