يرى علماء الآثار أن القيمة التاريخية ل”تمبوكتو” قد تدفع بالإرهابيين إلى تحطيم ما تبقى من المعالم الأثرية أو تعرضها للدمار بسبب مواجهات مسلحة محتملة قد تتجدد و استغلال المجموعات الإجرامية لبيع المواد التاريخية في السوق السوداء. و تقول تقارير أن هناك ما يقرب من 300 ألف مخطوطة أثرية تم إخفاؤها في مناطق شمال مالي, والتي يعتقد سكان هذه المناطق أنها ترجع لعصر النهضة عندما كانت (تمبكتو) معبرا مهما في طريق تجار الذهب”. و يذكر أن مدينة “تمبوكتو” التي تعتبر “مهد الحضارة الإسلامية الإفريقية” والتي أدرجتها منظمة (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة في قائمة الثرات العالمي قد شهدت العام الماضي عمليات هدم و تدمير واسعة لاضرحة ومساجد و معالم أثرية من طرف الجماعات الاهابية ما أثار موجة من التنديدات الدولية.