أعلن اللورد ريشارد ريسبي، الممثل الخاص للوزير الأول البريطاني من أجل الشراكة الاقتصادية مع الجزائر، أن بريطانيا تعتزم تحقيق “عدد معتبر” من المشاريع الاستثمارية في الجزائر بهدف تدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين أكثر، موضحا في سياق آخر عن إنشاء المجلس البريطاني “برتيش كونسيل” مركز لتعليم اللغة الإنجليزية بالجزائر بهدف تطوير هذه اللغة وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أمس الأول عقب اللقاء الذي أجراه مع وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني، أكد اللورد ريسبي “لقد اتفقنا على عدد هام من المشاريع الاستثمارية الجزائرية-البريطانية التي نأمل تحقيقها في الجزائر”، واصفا المحادثات التي أجراها مع رحماني ب “المثمرة جدا” ومعربا عن أمله في أن تساهم هذه المشاريع في تعزيز العلاقات الاقتصادية الجزائرية-البريطانية أكثر”، في نفس السياق، قال “نأمل أن تكون هذه السنة الجديدة سنة تجسيد مجموع هذه المبادرات التي ستسمح بالسمو بعلاقات التعاون بين البلدين إلى مستوى جيد”، ووصف الزيارة التي قام بها الوزير الأول البريطاني دافيد كامرون ب “الناجحة جدا”. وفي سياق آخر، أعلن اللورد ريتشارد ريسبي عن إنشاء المجلس البريطاني “برتيش كونسيل” ل”مركز لتعليم اللغة الإنجليزية بهدف تطويرها بالجزائر”، وقال على هامش لقائه بوزير التربية الوطنية أن إنشاء المجلس البريطاني لمركز لتعليم اللغة الإنجليزية بالجزائر “يهدف إلى دعم وتشجيع وتطوير اللغة الإنجليزية استجابة لطلبات العديد من الشباب الجزائريين”. وأثنى الممثل الخاص للوزير الأول البريطاني بما يقوم به وزير التربية الوطنية لدفع العلاقات الثنائية في قطاع التربية والتعليم بين البلدين، وبالمناسبة وصف الزيارة التي قام بها الوزير الأول البريطاني إلى الجزائر، دافيد كامرون، ودامت يومين ب “الناجحة جدا” لا سيما لقاءه مع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة الذي اعتبر بأنه كان “جد مثمر”، من جانبه أكد وزير التربية أن اللقاء مع اللورد ريتشارد مكن من “وضع إطار للتعاون في مجال اللغة الإنجليزية” باعتبارها “مفتاح التكنولوجيا” مؤكدا أن “التكفل بهذه اللغة يمكن التلميذ والطالب في المستقبل من اكتساب العلوم والتكنولوجيا لدعم النمو في الجزائر”. ومن جهتها أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى وزارة التربية الوطنية ، ليلى بولودان، أن المجلس البريطاني “برتيش كونسيل” الذي سيتم إعادة فتحه تم غلقه سنة 1990 .