أعلن الممثل الخاص للوزير الأول البريطاني اللورد ريتشارد ريسبي يوم الخميس بالجزائر العاصمة عن انشاء المجلس البريطاني "برتيش كونسيل" ل"مركز لتعليم اللغة الإنجليزية بهدف تطويرها بالجزائر". و قال اللورد ريتشارد خلال لقائه بوزير التربية الوطنية السيد عبد اللطيف بابا أحمد أن انشاء المجلس البريطاني لمركز لتعليم اللغة الإنجليزية بالجزائر "يهدف الى دعم و تشجيع و تطوير اللغة الإنجليزية استجابة لطلبات العديد من الشباب الجزائريين". و أثنى الممثل الخاص للوزير الأول البريطاني بما يقوم به وزير التربية الوطنية لدفع العلاقات الثنائية في قطاع التربية والتعليم بين البلدين. و بالمناسبة وصف الزيارة التي قام بها الوزير الأول البريطاني الى الجزائرالسيد دافيد كامرون و دامت يومين ب "الناجحة جدا" لا سيما لقاءه مع رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي اعتبر بأنه كان "جد مثمر". من جانبه أكد وزير التربية أن اللقاء مع اللورد ريتشارد مكن من "وضع اطار للتعاون في مجال اللغة الإنجليزية" باعتبارها "مفتاح التكنولوجيا" مؤكدا أن "التكفل بهذه اللغة يمكن التلميذ والطالب في المستقبل من اكتساب العلوم والتكنولوجيا لدعم النمو في الجزائر". و من جهتها أكدت المكلفة بالإعلام على مستوى وزارة التربية الوطنية السيدة ليلى بولودان أن المجلس البريطاني "برتيش كونسيل" الذي سيتم اعادة فتحه تم غلقه سنة 1990 . و في مجال التكوين أكدت وزارة التربية أن 1.600 أستاذا استفادوا من التكوين المتواصل بدعم من المجلس البريطاني من ضمن 3.000 أستاذ في التعليم المتوسط. و أشارت إلى أنه استفاد 87 مفتشا من التكوين في شهر أكتوبر المنصرم الى جانب استفادة 22 مفتشا اخر من التكوين في شهر مارس المنصرم في مادة اللسانيات ببريطانيا بتأطير من مكونين من هذا البلد وسيعمل هؤلاء على تكوين أساتذة جزائريين فيما بعد.