أعلن أمس، لحلو عليوات، المنسق الوطني المكلف بالإعلام لأعوان الحرس البلدي، أن تحديد تاريخ الوقفات الاحتجاجية ومدتها سيتم خلال لقاء وطني المغلق الذي سيعقد اليوم بالعاصمة بمشاركة جميع ولايات الوطن مطالبا الوزارة الوصية بإيحال ملف أعوان الحرس البلدي على البرلمان على أساس أنهم ضحايا إرهاب و ليس أعوان إدارة. و أفاد المتحدث أن قرار الدخول في احتجاجات تم اتخاذه بعقد اجتماعات ولائية شرق غرب جنوب و آخرها الاجتماع الولائي الأخير المنعقد الأربعاء الفارط بولاية عين الدفلى حيث تم اتخاذ ه بحضور ممثلي الولايات ال48 موضحا أن الاجتماع الذي سيعقد اليوم سيناقش عدة نقاط أساسية أهمها تصعيد الحركات الاحتجاجية أين سيتم الاتفاق عن تاريخها ومدتها، وكشف لحلو أن الاحتجاج سينظم أمام مقر البرلمان تنديدا بعدم استجابة الوصاية لمطالبهم التي نادوا بها لسنوات مشددا أنهم ضحية القانون التشريعي للعمل وأنهم عانوا الكثير خلال العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر. وذهب يقول في هذا السياق "عانينا الكثير خلال العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر..4667 شهيد الواجب راح ضحية لهذا نطالب الوزارة الوصية أن تقدر المجهودات التي قمنا بها وأن تسترجع ملف أعوان الحرس البلدي وتحيله على البرلمان وأن يدرج ضمن ملف ضحايا الإرهاب و ليس أعون إدارة"، وأعلن لحلو دخول أعوان الحرس البلدي في اعتصام وطني الأيام القليلة القادمة أمام مقر البرلمان تنديدا بالصمت التي تنتهجه الوصاية واستنكارا بالظروف المهنية المزرية التي يعملون في ظلها طالبا من هذه الأخيرة الاعتراف بمجهوداتهم وإعطاءهم حقهم الذي هضم لسنوات طويلة.