جددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس استعداد الوزارة "للحوار مع النقابات و لكن في جو من الهدوء و السكينة". و قالت بن غبريط في تصريح للصحافة على هامش ملتقى حول البحث في التربية أن الوزارة "مستعدة للحوار مع النقابات و موظفي التربية المضربين لكن ذلك يجب أن يكون في الهدوء و السكينة". و اعتبرت الوزيرة أنه "لا يمكن فتح الملف المتعلق بالقانون الأساسي للأساتذة في غياب استقرار و هدوء القطاع" مضيفة أن هذا "الاستقرار لن يتحقق إلا بعد توقيع مختلف الأطراف على ميثاق أخلاقيات المهنة". و استطردت قائلة "بعد ذلك سيكون بإمكاننا التطرق بالتفصيل للقانون الأساسي و ذلك في جو من الهدوء"، معتبرة أن ذلك يستدعي "توفر مناخ للثقة حيث يكون بإمكان الجميع التعبير بحرية بعيدا عن ضغط الإضرابات و اضطراب الدروس". ويشهد قطاع التربية الوطنية منذ أسبوع إضرابا دعا إليه المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي و التقني الموسع (كنابست). ضرورة تكوين المفتشين ليكونوا الأداة لتقييم تجسيد الاصلاح (مسؤول) مستغانم 25 فبراير 2015 وفي سياق متصل أكد مفتش بوزارة التربية الوطنية محمد بوضبية أمس على ضرورة تكوين المفتشين ليكونوا الأداة لتقييم تجسيد الاصلاح الذي باشرته الوصاية منذ 2003. وأوضح بوضبية في تصريح على هامش ملتقى تكويني جهوي لمفتشي التعليم الابتدائي لإدارة المدارس أن الوزارة تسعى إلى تكوين المفتشين وتمكينهم من كل المعلومات والنصوص البيداغوجية والتشريعية ليكونوا الأداة لتقييم تجسيد الاصلاح التي باشرته وزارة التربية الوطنية منذ عام 2003. وتأتي أهمية التكوين باعتبار المفتشين يشكلون الهيئة الأولى التي توكل لها مهمة تكوين موظفي القطاع وتقييم تجسيد أهداف الاصلاح في الميدان والسهر على السير الحسن للمؤسسة التربوية وفق نفس المسؤول. ويرمي هذا التكوين إلى "تحوير بيداغوجي يتماشى مع متطلبات العصر للوصول إلى احترافية كل موظف في القطاع خصوصا هيئة التأطير والأساتذة" يضيف نفس المتحدث الذي دعا إلى إعادة النظر في منهجية التسيير المادي والاداري والتربوي للمؤسسة التربوية. وقد برمجت الوزارة الوصية -وفق بوضبية- سلسلة من اللقاءات خلال السنة الجارية عبر مختلف ولايات الوطن لفائدة مفتشي الأطوار التعليمية الثلاثة خصوصا ما تعلق بالتسيير المالي والمادي للمؤسسة التربوية. وشهد هذا اللقاء التكويني المنظم من طرف وزارة التربية الوطنية تناول موضوعي "الحوكمة في التسيير الاداري" و"تقنيات التفتيش والتسيير الحكيم للمفتش" وذلك بمشاركة 125 مفتشا في التعليم الابتدائي من 11 ولاية من الغرب والجنوب الغربي للوطن.