ذكر رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري بأن نقابته تريد أن يكون الدخول المدرسي القادم "هادئا". وأوضح دزيري " أن "هذا الهدوء الذي نريده للدخول المدرسي المقبل لن يكون إلا من خلال التكفل الحقيقي بما تم الاتفاق عليه مع وزارة التربية الوطنية. أوضاف دزيري أمس على هامش ملتقى وطني حول "العنف في الوسط المدرسي حيث نريد استعجال صدور مراسيم المنحة البيداغوجية للمقتصدين ومنحة التأطير ومرسوم الساعات الإضافية وساعات الدعم". وأشار إلى أن نقابته ستعقد لقاء اليوم مع الوزارة من أجل الوقوف على مدى تطبيق ما تم الاتفاق عليه. وحسب نفس المتحدث فإنه لا يزال هناك قضايا "عالقة" لاسيما ملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وهي الفئة التي تعد راتبها "زهيد جدا" و"تحتاج إلى التفاتة من الحكومة". وفيما يتعلق بالقانون الخاص أبرز أن هناك "مطالب بسيطة حبست قضية إدماج المعلمين القدامى لا سيما فيما يخص المعلم المساعد في مجال خبرته المهنية وكذا احتساب الخبرة المهنية للأساتذة والمعلمين الذين عملوا كأستاذة في جميع الأطوار التعليمية إلى جانب الأساتذة المهندسين". وذكر صادق دزيري في كلمته الافتتاحية خلال أشغال الملتقى التي تدوم يومين أنه "حان الأوان لأن تنخرط نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صلب ما يهم المجتمع من خلال الحفاظ على المنظومة القيمية والحفاظ على المدرسة الجزائرية من كل أشكال العنف". ويناقش هذا اللقاء المنظم من طرف المكتب الولائي لذات النقابة بالتنسيق مع مديرية التربية ودار الثقافة محاور "توسع ظاهرة العنف في الوسط المدرسي" و"الأسباب الاجتماعية والنفسية المؤدية إلى العنف في الوسط المدرسي" و"مسببات العنف بين أوساط الشباب والأطفال" و"الاختلالات المدرسية المسببة للعنف" و"حلول وقائية للحد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي". فاطمة شريفي