دعا رئيس حزب جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة أمس إلى إنشاء مراكز للدراسات الأمنية بالجزائر للمساهمة في التصدي لظاهرة "عولمة الإرهاب". و أوضح مناصرة خلال منتدى نظمه حزبه حول موضوع "الجزائر و الإرهاب المعولم" أن إنشاء مراكز مختصة في الدراسات الأمنية من شأنه تحليل ظاهرة الإرهاب و ايجاد حلول كفيلة للتصدي لها في ظل التدهور الأمني الذي تشهده المنطقة. و في هذا الصدد أعاب مناصرة عدم توفر مراكز للدراسات الأمنية بالجزائر بالرغم من تجربتها الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب، معتبرا أنه" يستحيل مواجهة الظاهرة إذا لم نتمكن من تحليلها وفهمها". و بعد ان أبرز أن التنظيم الإرهابي "داعش" هو ظاهرة عالمية لا يعرف حدودا، أكد أن "الجزائر ليست في منأى عن هذه الظاهرة " مشيرا إلى أن عمليتي تيقنتورين واغتيال السائح الفرنسي هيرفي غوردال في سبتمبر 2014 كانت أهدافها عالمية. و أضاف أن الاضطراب الأمني في المنطقة لا سيما في تونس و ليبيا ،يعكس مخطط ما يسمى ب"خارطة الدم" الذي يهدف إلى تقسيم منطقة شمال إفريقيا فضلا عن التجنيد العالمي لشباب من مختلف القارات من طرف التنظيم الإرهابي "داعش". و بالمناسبة اعتبر نفس المسؤول الحزبي أن انجع طريقة لمكافحة ظاهرة الإرهاب تكون من خلال المعالجة الفكرية والثقافية، وعدم الاكتفاء بالمعالجة الأمنية. كما دعا إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين دول المنطقة ،ورفض اقامة قواعد عسكرية إلى جانب تعزيز الديمقراطية. و بالمناسبة أدان مناصرة الهجمات الإرهابية التي استهدفت كل من تونس و الكويت و فرنسا. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0