يكتسح هذه الأيام العديد من باعة "الرطب" (التمر المبكر) والمعروف محليا باسم "المنقر" أسواق الخضر والفواكه بمدينة ورقلة كما لوحظ، يعرض هؤلاء الباعة المحليون أو الفلاحون أنفسهم كميات معتبرة من هذه الفاكهة الموسمية للمستهلكين بأسعار يرجح أنها "معقولة" تتراوح ما بين 100 إلى 150 للكيلوغرام الواحد، وكما هو الحال بمختلف مناطق جنوب البلاد يتم جني هذا الصنف من التمور قبل نضجه الكامل خلال فترة الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس بمختلف واحات النخيل المنتشرة عبر منطقة ورقلة الكبرى لا سيما أنقوسة والبور وحاسي بن عبد الله وعين البيضاء. للإشارة يتميز هذا الصنف من التمور ذو اللون الأصفر أو البرتقالي المصاحب للون البني الفاتح بمذاقه شبه العسلي حيث يقدم غالبا مع اللبن، ومن بين تجار التمور على مستوى بعض الأسواق الشعبية بمدينة ورقلة على غرار أسواق القصر العتيق وحي بلعباس شباب يزاولون هذا النشاط التجاري، بهدف تدعيم ميزانية عائلاتهم خاصة لتغطية تكاليف الدخول المدرسي الذي يصادف هذه السنة الاحتفال بعيد الاضحى المبارك. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0