بلغ عدد مشاريع المؤسسات تربوية المبرمجة على المستوى الوطني والتي لم يتم استلامها قبل الدخول المدرسي 532 مؤسسة بين مدرسة، متوسطة وثانوية، مما سيزيد في مشكلة الاكتظاظ في الأقسام حسب مسؤول بالوزارة. الأيام الجزائرية/ أعده للنشر: مختار.ن وأوضح مدير التعليم الابتدائي والمتوسط بوزارة التربية الوطنية فاتيح مراد محمد أمس السبت 5 سبتمبر، أنه كان من المنتظر استلام 263 مدرسة ابتدائية و112 متوسطة و157 ثانوية وكذا 1248 قسم توسعة في الطور الابتدائي و37 قسما من البناء الجاهز، وحسب فاتيح فإن التأخر في تسليم هذه المؤسسات راجع إلى المؤسسات المكلفة بالإنجاز، والتي لم تتمكن من إنجاز المشاريع التي كان من المفترض استلامها في الدخول المدرسي الحالي والتي تقع غالبيتها في الأحياء الجديدة، وأضاف نفس المسؤول أن عدم استلام المشاريع "قد يتسبب في اكتظاظ الأقسام لا سيما على مستوى المؤسسات التربوية التابعة لمديرية التربية للجزائر غرب، غير أن مجهودات ضخمة تبذل لاحتواء المشكل حيث سيتم اللجوء في بعض المؤسسات إلى نظام الدوامين"، للإشارة كان رئيس الجمهورية قد قرر خلال اجتماع مجلس الوزراء في 24 ماي المنصرم، تخصيص غلاف مالي إضافي لترميم المؤسسات التعليمية المتدهورة، وبغرض الاستقبال الحسن لأزيد من 8 ملايين تلميذ برمج قطاع التربية الوطنية إنجاز هياكل جديدة منها 562 مدرسة ابتدائية و231 متوسطة و276 مؤسسة ثانوية إضافة إلى 156 مطعم مدرسي و108 نصف داخلية و23 داخلية، وفي هذا الشأن كانت وزيرة القطاع قد أكدت أن الدولة "تسهر على ضمان استلام الهياكل المدرسية" وهو الأمر الذي ستكون له "تداعيات إيجابية على ظروف التمدرس"، وتراهن الوزارة على خفض مؤشر شغل الحجرات لا سيما في التعليم الابتدائي من 32 إلى 29 تلميذا في الحجرة وإلى 32 و30 على التوالي بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي. في سياق آخر أعلن فاتيح مراد محمد يوم أمس، أنه سيتم ابتداء من هذا الموسم اعتماد كتاب مدرسي موحد للأقسام التحضيرية على المستوى الوطني، وأوضح فاتيح أنه سيتم اعتماد كتاب موحد للأقسام التحضيرية سواء بالنسبة للأقسام التابعة للمدارس العمومية والخاصة والمدارس القرآنية وحدائق الأطفال التابعة للمؤسسات الاقتصادية، وحسبه ستكون الدروس التي يتلقاها تلاميذ الأقسام التحضيرية عبارة عن نشاطات تربوية في شكل ألعاب تعمل على تنمية ذكاء الطفل وتساعده على اكتساب المعارف الأولية في الحساب والحروف وحفظ القرآن والأناشيد، وتهدف الوزارة من خلال تعميم التعليم التحضيري بالتعاون مع جميع القطاعات إلى تحقيق مبدأ "المساواة والإنصاف" بين الأطفال وتمكينهم من نفس فرص النجاح، وحسب مدير التعليم الابتدائي والمتوسط فإن الدراسات أثبتت أن التلاميذ الذين يتلقون تعليما تحضيريا لديهم مؤهلات وفرص أكبر للنجاح أكثر من غيرهم. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0