الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره    عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 43764 شهيدا و103490 مصابا    الرابطة الأولى موبيليس: مولودية الجزائر تطيح بالبيض وتخطف الصدارة مجددا    وهران: أكثر من 400 مشارك في الأيام الدولية الثامنة للطب الفيزيائي و إعادة التأهيل    القضية الصحراوية : الناشطان السويديان يستأنفان رحلتهما بالدراجة انطلاقا من الجزائر العاصمة نحو مخيمات اللاجئين    كريكو تستقبل وزيرة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة بالجمهورية العربية الصحراوية    الأغواط: جثمان الشيخ عبد المطلب التجاني يوارى الثرى بمدفن العائلة التيجانية بعين ماضي    بلعابد يجتمع بأعضاء اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية الوطنية    صالون الكتاب: التأكيد على مكانة الأدب الجزائري في المشهد العربي بالجزائر العاصمة    كرة القدم/تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 : المنتخب الجزائري يستأنف التحضير للقاء ليبيريا    رئيس المجلس الأعلى للشباب يشارك في قمة الشباب الافريقي بأديس أبابا    قانون المالية 2025: التدابير المدرجة تراعي مصلحة المواطن وتعزز قوة الاقتصاد الوطني    حوادث المرور: وفاة 5 أشخاص واصابة 264 آخرين بجروح خلال ال24 ساعة الماضية    مالية: مستوى الدين العمومي في الجزائر منخفض مقارنة بالدول العربية و المتوسطية    وزير السياحة يدعو المستثمرين الى المساهمة في توسيع المرافق السياحية بولاية الوادي    سيلا 24: المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار تعرض 800 عنوان و اصدارين جديدين    مجموعة من الطلبة الجامعيين في زيارة بيداغوجية إلى مقر المجلس الشعبي الوطني    نص قانون المالية ل2025: السيد فايد يشرع في الرد على أسئلة و انشغالات أعضاء مجلس الأمة    انطلاق أشغال المؤتمر الوطني ال8 للفدرالية الجزائرية للصيدلة    مراد ينصب والي أم البواقي الجديد    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025: المجموعة الخامسة -الجولة الخامسة: تعادل غينيا الاستوائية والجزائر )0-0(    اليوم العالمي للسكري: تنظيم أنشطة تحسيسية وفحوصات طبية طوعية بأدرار    إطلاق حملات تحسيسية حول الكشف المبكر لمرض السكري    رئيس الجمهورية يعزي في وفاة الشيخ سيدي عبد المطلب التيجاني    الديناميكية المتواصلة للاقتصاد الجزائري سمحت برفع معدل النمو    الجزائر-الكونغو: التوقيع على بروتوكول اتفاق في مجالي الجيولوجيا والمناجم    حمزة حسام : طوفان الأقصى أعاد احياء القضية الفلسطينية كقضية تحرر أولى    إبرام اتفاق مع جمعية الفجر    الدرك يفكّك عصابة تزوير واحتيال    عصرنة الخدمات على طاولة الحكومة    بداوي يُشدّد على كبح الجريمة    إحباط محاولات إدخال 9 قناطير من الكيف    شياخة يسرد تفاصيل مؤثرة عن دعم عائلته    الأمل في الله.. إيمان وحياة    126 مليار دولار لتحسين أوضاع الجزائريين    بن جامع يدعو لفرض وقف إطلاق النار في غزّة    لن نسامحكم..    رسميا.. صادي يترشح لعضوية المكتب التنفيذي ل"الكاف"    الاستثمارات ستساهم ب30% في الناتج الداخلي في 2025    المخزن يعذّب أسيرا صحراويا حتى الموت وعائلته تطالب بفتح تحقيق    الجامعة العربية تحثّ كافة المؤسسات على تحمّل مسؤولياتها    جدي يفصّل "النقد ونقد النقد" عند طرابيشي    المطالبة برسم سياسة وطنية للكتاب    في روايتي الجديدة أسئلة عديدة حول الكتابة    جامع الجزائر يسعى لإنشاء مخبر وطني لترميم المخطوطات    "الرائد" في تنقل صعب و"العميد" و"الحمراوة" لخطف الريادة    منظمة حماية المستهلك تطلق حملتها الموسمية    مازة في مفكرة أتليتيكو مدريد الإسباني    توقيف 22 متورطا في عدة قضايا    حكم إيفواري يدير لقاء الجزائر    مروجا المهلوسات بتيغنيف في قبضة الشرطة    مشاركون في ندوة "الصوفية إرث وحضارة" : الزوايا قاومت الإستعمار.. وإرثها التراثي والحضاري لا يمكن تجاهله    الجهاد في سبيل الله    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    إنتاج أدوية السرطان أولوية    دعوة لتطوير الممارسة الصيدلانية في الجزائر    إلا أن يتغمدنا الله برحمته    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هيا هيا نغادر أفغانستان...
الصحف الغربية تردد هذا المقطع:

الأيام الجزائرية عواصم ( وكالات):
أجمعت الصحف الأمريكية والبريطانية الصادرة الجمعة على فشل الإستراتيجية الغربية الحالية في أفغانستان وظهرت بها دعوات صريحة وأخرى مبطنة لسحب القوات الغربية من هذا البلد الذي يتوق فيه ابن الثماني سنوات للموت في مواجهة المحتل الأجنبي.
في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» كل الخيارات المحتملة للتعامل مع الأزمة الأفغانية، نصحه الكاتب «أجين روبنسون» في مقال له بصحيفة «واشنطن بوست» بالتفكير مليا في وضع قواته المسلحة التي تقاتل منذ ثمان سنوات حربا لا تبدو لها نهاية في الأفق المنظور. وذكره بالتداعيات العاطفية والنفسية والاقتصادية التي خلفتها هذه الحروب على أفراد هذه القوات وعائلتهم، مشيرا إلى الارتفاع المذهل لحوادث الانتحار بين الجنود والازدياد المخيف للإضرابات النفسية في صفوف المحاربين القدامى. وقال إن التكلفة المالية والبشرية لأي تعزيزات جديدة للقوات الأمريكية بأفغانستان ستكون باهظة. وختم روبنسون مقاله قائلا "طالما أن أهدافنا في أفغانستان بعيدة المنال للدرجة التي تبدو عليها الآن، فإن على الرئيس الأمريكي بدلا من إرسال مزيد من القوات إلى ذلك البلد أن يعيد ما هو موجود منها بأفغانستان إلى أمريكا". والموقف نفسه تقريبا عبر عنه رئيس حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني «نيك كليغ» في مقال له بصحيفة «تايمز» البريطانية. فتحت عنوان "آخر فرصة لإنقاذ مهمتنا في أفغانستان" قال «كليغ» إن عدم إرساء أوباما الشروط الأساسية للنجاح بأفغانستان سيجعل إقناع الناخبين البريطانيين بأن الحرب الحالية مبررة أمر مستحيل. وأضاف أن كثيرا من البريطانيين يعتقدون اليوم أن سحب القوات هو الخيار الوحيد المتاح أمام قوات بلادهم. وأكد أن غياب إستراتيجية للنصر في أفغانستان سيجعله (كليغ) غير قادر على التوجه للبريطانيين ودعوتهم للاستمرار في دعمهم لاستمرار بلادهم في الحرب. إن المعضلة التي تواجهها القوات الغربية في أفغانستان لا تعود لقلة عددها هناك وإنما لغياب الإستراتيجية المناسبة لاستخدام القوات الموجودة للتعامل مع مسألتين أساسيتين، هما حماية المدنيين الأفغان من هجمات حركة طالبان وبناء مؤسسات الدولة الأفغانية حتى تكون قادرة على تولي حفظ أمنها واستقرارها بنفسها. بهذه الفقرة لخصت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية في افتتاحيتها رأيها حول ما أسمتها الإستراتيجية الفاشلة للدول الغربية في أفغانستان، قائلة إن هدفها يجب أن يتمحور حول العمل على بسط الاستقرار في أفغانستان بغية سحب القوات الغربية من هذا البلد على المدى المتوسط. وعلقت الصحيفة على التحفظات التي تكشف أن السفير الأمريكي في كابل «كارل إيكنبري» أبداها إزاء إرسال مزيد من قوات بلاده قائلة إن السفراء يتوقع أن يكونوا دبلوماسيين، لكن ما عبر عنه «إيكنبري» من قلق عميق إزاء الحكومة الأفغانية وإزاء تعزيز القوات في هذا البلد خلا من أسلوب المجاملات. وحذر الكاتب بالصحيفة ذاتها روبرت كورنويل من أن عبء إرسال مزيد من القوات إلى حتفهم بأفغانستان بدأ يضع وطأته على أصحاب القرار في الولايات المتحدة. وعبر الكاتب عن أسفه لتلكؤ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتخاذ قراره الحاسم بشأن أفغانستان، إذ كلما طال تفكير أوباما حول الوضع أصبحت المشكلة أكثر تعقيدا، على حد تعبيره. لكن تأخر أوباما في الإعلان عن قراره المرتقب يعود حسب ما يراه مراسل « ذي إندبندنت» في كابل «كيم سنغوبتا» إلى الحرب الداخلية بين مساعديه، إذ كشفت رسالة « إيكنبري» أن المحيطين بأوباما منقسمون على أنفسهم حول هذه الإستراتيجية. لكن هل يدرك أوباما مدى صعوبة المهمة التي تحاول قواته القيام بها في أفغانستان؟ هذا هو السؤال الذي طرحه مراسل «سي أن أن» الدولي السابق «وولتر رودجز» في مقال له بصحيفة كريستيان «ساينس منوتور». فتحت عنوان "استقرار أفغانستان: الحلم الخطير" تساءل « رودجز» "هل يعي الأمريكيون أن قواتهم إنما تقاتل لبسط الاستقرار في أرض جبلية متوحشة بمساحة ولاية تكساس؟ وهل يعلمون أنها أرض نادرا ما يوجد فيها ذكر يتجاوز عمره ثمان سنوات إلا وهو مستعد للموت في مواجهة المستعمر الأجنبي؟ وأضاف الكاتب أن تعزيز القوات الأمريكية مهما كان حجمه لن يضمن الانتصار إذ حتى لو كان هو السبيل للانتصار فكم عقدا من الزمن ستحتاجه القوات الأمريكية لتحقيق النصر في أفغانستان! ولأنه غطى الحرب السوفياتية الأفغانية في ثمانينيات القرن الماضي، فإن «رودجز» أكد أن الاستنتاج الذي أقنع السوفياتيين بالانسحاب هو أن الشيء الذي يتقنه الأفغان جيدا هو القتال حتى الموت. وحذر الكاتب من أن مراهنة الأمريكيين على توفير المال لكسب ود السكان قد لا تساعدهم، لأن كل شيء في أفغانستان يمكن التفاوض بشأن سعره إلا ولاء المتشددين لبعضهم بعضا. وسخر «رودجز» من مبرر المسؤولين الأمريكيين لإقناع الشعب بمواصلة الحرب قائلا إن تنظيم القاعدة لديه أعداد كبيرة من المتعاطفين معه المستميتين من أجله في كراتشي بباكستان ومارسيليا بفرنسا وباليمن وبريطانيا وربما حتى ضواحي «دترويت» بأمريكا. وأضاف «رودجز» أن على الجنرالات الأمريكيين الداعين لإرسال مزيد القوات إلى أفغانستان أن يعترفوا بالحقائق التالية: أن أفغانستان تختلف عن أي تحد قد واجهته واشنطن من قبل، وثانيا أن ما يجري هناك هو في جل تجلياته حرب أهلية، وأن المقاومة المحلية، في حالة زيادة القوات، يتوقع أن تتصاعد لا أن تتراجع. وعليه فإن أفضل خدمة يقدمها الأمريكيون للأفغان هي الانسحاب من أرضهم، ولهم في ذلك سوابق في فيتنام ولبنان والصومال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.