ينطلق المخرج السوري " باسل الخطيب" مطلع العام المقبل، في تصوير مسلسله الجديد "أنا القدس" الذي ظل عشر سنوات حبيس الأدراج، بمشاركة نخبة من الممثلين العرب. ويرى "الخطيب" أن كلمة الفصل في نجاح أي مسلسل هي المصداقية التي هي المعيار الأساسي بغض النظر عن انتماءات المخرجين وهوياتهم . ويضيف المخرج السوري أن فلسطين تبقى محور القضية العربية، حيث يستعد قريبا لتصوير مسلسل "أنا القدس" الذي بقى في الأدراج عشر سنوات، "وكتبته بالتعاون مع شقيقى ثليد الخطيب، ويتناول تاريخ القدس الحديث منذ عام 1917 حتى 1967، بالتركيز على الأحداث السياسية والثورات التي شهدتها المدينة في وجه الاحتلال، من الإنجليز حتى الاحتلال الإسرائيلي". وتشارك في العمل مجموعة ممثلين من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين والأردن ومصر. ورغم أن الخطيب أحد أكثر المخرجين الذين كانوا معنيين بتقديم أعمال عن القضية الفلسطينية، فإنه يرى أنه مهما قدِّم عن هذه القضية فإنه لن يناسب حجم المأساة. ويحمل المخرج الفضائيات لمسؤولية الكبرى قائلا : "هناك تقاعس من الغالبية العظمى من الفضائيات العربية وشركات الإنتاج في مسألة تمويل وعرض أعمال عن فلسطين التي تبقى، شاء من شاء وأبى من أبى، محور قضيتنا العربية".