فجر «حسن صقر» رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر مفاجأة من العيار الثقيل وقرر اعتذار مصر عن تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد والتي كان من المقرر أن تنطلق في شهر ديسمبر المقبل. وكانت مصر قد طلبت تأجيل البطولة لمدة ستة أشهر من أجل تهدئة الأجواء قبل استضافة الحدث الرياضي الكبير الذي يشارك به المنتخب الوطني الجزائري، إلا أن رفض الاتحاد الإفريقي تأجيل موعد انطلاق البطولة دفع مسؤولي الرياضة المصرية إلى إغلاق ملف الاستضافة. وأكد «صقر» أنه من الصعب تجاهل أو نسيان أحداث الخرطوم في اللقاء الفاصل الذي جمع بين المنتخبين المصري والجزائري لكرة القدم وتأهلت على إثرها الجزائر إلى نهائيات كأس العالم لعام 2010 بجنوب إفريقيا وتحديدا تداعيات اعتداءات الجماهير الجزائرية على نظيرتها المصرية عقب نهاية المباراة مباشرة مما أثر على العلاقات الرياضية بين الطرفين. وأضاف «صقر» أنه من الصعب استقبال البعثة الجزائرية في القاهرة نظرا للأجواء المتوترة مشيرا إلى أنه في حالة إعلان فريق اليد الجزائري مشاركته في البطولة الإفريقية فإن ذلك سيضعهم في موقف حرج للغاية أمام الجماهير المصرية الغاضبة بسبب ما فعله نكسة أم درمان التي لن ينساها أبدا 80 مليون مصري.