طلبت مصر إعفاءها من تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد، التي كان من المقرر أن تنطلق شهر ديسمبر المقبل. وكانت مصر قد طلبت تأجيل البطولة لمدة ستة أشهر من أجل تهدئة الأجواء قبل استضافة الحدث الرياضي الكبير الذي يشارك به المنتخب الجزائري، إلا أن رفض الاتحاد الأفريقي تأجيل موعد انطلاق البطولة دفع مسؤولي الرياضة المصرية إلى طلب الإعفاء من تنظيم التظاهرة.. وزعم حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بمصر، أنه من الصعب تجاهل أو نسيان أحداث الخرطوم في اللقاء الفاصل الذي جمع بين المنتخبين المصري والجزائري لكرة القدم. مضيفا: ''أنه من الصعب استقبال البعثة الجزائرية في القاهرة نظراً للأجواء المتوترة''. مشيراً إلى أنه في حالة إعلان منتخب كرة اليد الجزائري مشاركته في البطولة الأفريقية ''فإن ذلك سيضعنا في موقف حرج للغاية أمام الجماهير المصرية.. ؟''. في سياق ذي صلة، أجلت الكونفدرالية الإفريقية لرياضة المعوقين إلى موعد لاحق، البطولات الإفريقية التي كانت مقررة بالعاصمة المصرية القاهرة من 4 إلى 11 ديسميبر ,2009 والتي تشمل الكرة الطائرة وبويريفتينغ وكرة الهدف. وتم تأجيل هذه المنافسات بطلب من الهيئة الجزائرية لرياضة المعوقين, التي أوضحت في رسالة بعثت بها إلى الكونفدرالية الإفريقية واللجنة الدولية البراليمبيك والاتحادية الدولية لناقصي البصر، بأنها لن تخاطر بتعريض رياضييها إلى أخطار أكيدة، بسبب الجو المتوتر الذي يسود القاهرة منذ أيام. وبعد تأكيد استعدادها العمل من أجل إنجاح كافة النشاطات الرياضية الخاصة بالمعوقين، جددت الاتحادية استعدادها العمل من إقامة النشاطات القارية في أحسن الظروف.