أكد أول أمس وزير الأشغال العمومية «عمار غول»، أن تنمية قطاعه بولاية تيزي وزو كلفت إلى حد الآن 18 مليار دج من مجموع المبلغ الاستثماري المرصود المقدر ب 23 مليار دج، وقد سمح هذا الغلاف المالي المذكور الاستثنائي الممنوح لولاية تيزي وزو خلال الخماسي 2005-2009 بالانتهاء من إنجاز 695 مشروعا من أصل 975 مشروعا تنمويا إلى حد الآن من بينها ميناء «تيقزيرت» الجديد والتكفل بما مجموعه 3000 كلم شملت أشغال تزفيت وبناء لنحو 2000 كلم مرفوقة بعمليات صيانة ودعم للطرقات البلدية على امتداد 1500 كلم. ويسجل ضمن هذه المشاريع الموافقة على مقترح تمويل الشطر الثاني من الطريق الاجتنابي الشمالي الهيكلي لمدينة تيزي وزو لإتمام الحلقة الدائرة على عاصمة الولاية، وذلك بالنظر إلى إسهام السلطات العمومية والمنتخبين ومختلف الهيئات العمومية وحتى المواطنين في عملية تنمية سائر هياكل القطاع في الآجال المحددة ووفق معيار الجودة والأمن المروري، ودعا «عمار غول» إلى ضرورة فتح وفي كل مرة منافذ عدة على مستوى شبكة الطرقات والمحولات السريعة الجديدة المبرمجة خلال الخماسي 2010-2014 منها توسيع طريق تيزي وزو- «عزازقة» بكلفة تقديرية تصل 18 مليار دج وكذا ربط تيزي وزو بولاية بومرداس أي عبر إيصال طريق «ذراع الميزان» بالطريق ألاجتنابي السريع الثالث الذي يصل العاصمة ب «برج أمنايل»، وأكد الوزير أهمية محور الطريق السريع المقرر بناؤه كذلك والذي سيربط بدوره مدينة «ذراع بن خدة» بالطريق "السيار شرق - غرب" المار بإقليم ولاية البويرة المجاورة مع أهمية دعم هذه البنية التحتية المعتبرة والعصرية مستقبلا بالإشارات المرورية الضرورية وعمليات تشجير وتجميل واسعتين لمحيطها قصد حماية هذا التراث العمومي الوطني، وأشار وزير الأشغال العمومية بالمناسبة إلى دعم دوائر ولاية تيزي وزو بإنجاز دار للصيانة وهي النقطة التي تستوجب المزيد من الاهتمام مستقبلا، مبرزا اهتمام الوزارة لاحقا بمشاريع إعادة تأهيل واسعة لمحاور الطرق الساحلية للولاية التي توصلها في الواقع بشبكتي طرقات ولايتي بومرداس وبجاية لفك العزلة في مجال المواصلات عن مئات التجمعات السكانية وتيسير الحركة المرورية بالولاية، هذا وقد دشن «عمار غول» الشطر الأول من الطريق ألاجتنابي السريع لمدينة تيزي وزو على مستوى محول الطرقات ل "بوعيذ " بضاحية «بوخالفة» ببلدية تيزي وزو والمقر العصري لمديرية قطاعه بذات الجماعة المحلية.