توفيت صباح أمس الضحية «ج. ه. ط» البالغة من العمر 28 سنة في المستشفى الجامعي «بن فليس التهامي» بباتنة متأثرة بالحروق من الدرجة الثالثة التي ألحقت بها خلال الحاثة الغريبة التي تعرضت لها الأسبوع قبل الماضي في بيتها الكائن بحي «بارك فوراج» عندما دق شخص الباب على منزلها ولحظة فتحا للباب صب عليها قارورة من البنزين وقام شاب ثاني بإشعال عود ثقاب في جسدها، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة مكثت بسببها في المستشفى مدة قبل وفاتها صبيحة أمس، إلى ذلك كانت الجهات القضائية قد أمرت الأسبوع الماضي بإيداع شخصين الحبس المؤقت مشتبه فيهما بضلوعهما في هذه الجريمة عن تهمة محاولة القتل العمدي والحرق العمدي والمشاركة، وهي التهمة التي من المنتظر أن يعاد تكييفها مستقبلا بعد أن توفيت الضحية.