كشفت مصالح مديرية الأشغال العمومية بورقلة عن تدعيم 372 كلم من الطرق الوطنية العابرة للولاية، وتندرج هذه العمليات في إطار المخطط الخماسي للتنمية لسنوات 2005-2009، وقد مست هذه العمليات على وجه التحديد الطريق الوطني رقم 3 الذي دعم على مسافة 310 كلم والطريق الوطني رقم 49 الذي تم تدعيم جزء منه على مسافة 34 كلم والطريق الوطني رقم 56 الذي استفاد من التدعيم على مسافة 28 كلم. وأضاف مسؤول القطاع بأن الدولة رصدت في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو وبرنامج تنمية ولايات الجنوب مبالغ مالية معتبرة تفوق قيمتها الثلاثة ملايير دج لتكملة إنجاز عمليات التدعيم المتبقية الممتدة على مسافة 164 كلم والموزعة على الطرق الوطنية الثلاثة المشار إليها، ومن جهة أخرى أشار رئيس مصلحة تطوير المنشآت القاعدية إلى القيام منذ سنة 2005 بصيانة حوالي 230 كلم من الطرق البلدية والولائية، حيث أن هذه العمليات التي شملت أغلب بلديات ولاية ورقلة البالغ عددها 21 بلدية تميزت بمعالجة الطرق بالملبس بنوعيه الساخن والبارد مما يضمن صلابتها والمقاومة الجيدة لمختلف المؤثرات الخارجية، وأوضح المتحدث في السياق ذاته أنه جرى تزويد هذه الطرق بمختلف اللواحق سيما منها ما تعلق بالتأشير العمودي والتأشير الأفقي لضمان أكبر قدر ممكن من السلامة المرورية للسائقين والراجلين على حد سواء، وعلى صعيد آخر وفي إطار محو مخلفات الفيضانات التي ضربت ولاية غرداية في أكتوبر 2008 وامتدت آثارها لتشمل بعض مناطق ولاية ورقلة منحت الوزارة الوصية للولاية غلافا ماليا تقدر قيمته بنحو 400 مليون دج ضمن صندوق تنمية مناطق الجنوب، وذلك لإصلاح الطرق المتضررة المحاذية لكل من «وادي ميزاب» و«وادي النساء» بمنطقة «أنقوسة»، كما برمج ضمن المبلغ عمليات أخرى تخص إعادة الاعتبار لطريق «تقرت»-«مسعد» بمنطقة «وادي ريغ»، حيث تشمل عمليات الإصلاح والترميم التي من المقرر أن يشرع فيها في غضون الثلاثي الأول من السنة القادمة إعادة تأهيل جوانب الطرق المتضررة وتدعيم مجاري الأودية بالحجارة والخرسانة للحليولة دون تدفق المياه إلى الطريق فضلا عن وضع قنوات لتسهيل عملية سيلان المياه، للتذكير فإن ولاية ورقلة تحوز على شبكة هامة من الطرق يصل طولها الإجمالي إلى 2080 كلم من بينها 1484 كلم من الطرق الوطنية و364 كلم من الطرق الولائية و232 كلم هي عبارة عن طرق بلدية.