دعا الدكتور عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمساهمة بشكل كبير في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، و ضمان سلامة "خلافته" على رأس الدولة. و طالب مقري، من الرئيس بوتفليقة المساهمة بضمان نزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة، و منع تنظيم انتخابات ل "الزينة" و "الإخراج" و "المشهدية الديموقراطية." و أضاف مقري، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أنّه " لا يوجد شيء يخدم الجزائر ويخرجها من أزماتها وعجزها على تحقيق التنمية غير الديموقراطية ضمن ميثاق سياسي يطمئن له الجميع." و أكّد مقري في رده على أسئلة وجهت له على صفحته بموقع "فيسبوك" "أن المادة (88) مادة دستورية ولم تخلقها الطبقة السياسية ولذلك فمطالبة غيرنا من السياسيين بتطبيق المادة 88 حقهم ولا يملك أحد أن يسفههم ويخونهم سواء كان هذا المطلب مناسبا من وجهة نظر غيرهم أم لا". وأوضح بالمناسبة موقف حركة مجتمع السلم من مسألة المادة 88 من الدستور التي أثارت جدلا سياسيا واسعا بالجزائر، و قال "نحن لم نطالب منذ مرض الرئيس بتطبيق المادة(88) لأننا ببساطة لا نعرف طبيعة مرضه ولا يوجد تقرير طبي بين يدينا يؤكد هل مرضه عائق لأداء مهامه أم لا". وأضاف "نحن لا نملك ولا نريد أن نحقق في وضعه الصحي. نحن طالبنا بالشفافية في التعامل مع الملف الصحي للرئيس باعتباره شخصية عمومية مهمة في الدولة تؤثر طبيعة مرضه على مجريات تسيير شؤون الدولة".