أكذت السلطات العسكرية بالبلاد في أكثر من مرة، على مدى الأيام القليلة الماضية، و بمختلف وسائل التواصل والاتصال أنّ "حدود بلادنا مؤمنة من أي خطر" و طمأنت جميع "الجزائريين" على أنّ أمنهم مكفول و لا داعي للخوف. وكان آخر مسؤول عسكري تحدث حول الموضوع، القائد الجهوي للدرك الوطني لورقلة العميد عبد الحفيظ عبداوي حيث أكّد مخاطبا الشعب الجزائري " "تيقنوا بأن الحدود الجزائرية بين أيدي آمنة وأن مختلف المصالح الأمنية كل واحدة منها تلعب دورها وفق توجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي" . وفيما يخص تهريب المخدرات بجنوب البلاد أوضح ذات العميد بأن "هناك حالة تكالب في هذا المجال و نحن بالمرصاد لها" مشيرا إلى أن مصالح الدرك الوطني بالولايات المنضوية تحت القيادة الجهوية لورقلة تمكنت من حجز مجموع 6,2 طن من المخدرات في الفترة الممتدة منذ مطلع سنة 2013 حتى نهاية أوت الأخير. وكشف القائد الجهوي للدرك الوطني لورقلة عن أن سلاح الدرك الوطني سيعززه مجال الطيران في الآجال القريبة بالنسبة لولاية بسكرة لافتا في هذا الخصوص الى أن "حوامات الدرك الوطني ستكون قريبا في سماء بسكرة لأجل المراقبة العامة للإقليم و كذا مراقبة المرور بالإقليم" . و أيضا و في مقالها الافتتاحي من عددها الأخير، قالت مجلة الجيش إنّ قوات الجيش الشعبي الوطني ملتزمة بالدفاع عن أمن و حدود الجزائر ضد أي عدوان أو خطر يهدد سلامة الوطن و المواطنين. و في آخر بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس الخميس، أكّدت الوزارة جاهزية الجيش الوطني الشعبي واستعداد وحداته لتأمين حدود الجزائر و شل محاولات المساس بالاقتصاد الوطني.