قالت مصادر اعلامية إن زيارة الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائرى الأسبوع الماضى، إلى روسيا تأتى تتويجا لمفاوضات طويلة بدأها الجيش الجزائرى مع العديد من موردى أسلحة روس. وأشارت نفس المصادر إلى أن قيمة الصفقة المحتملة قد تعادل قيمة الاتفاق الذى تم مع روسيا عام 2007، وكانت بقيمة 7 مليارات دولار، أو الاتفاق الموقع مع ألمانيا فى 2010 بقيمة 10 مليارات دولار. و اضافت أن الجزائر تقدمت بطلبية لشراء صواريخ من منظومة الدفاع الجوى "اس 400" الحديثة إلى جانب صواريخ أرض جو لحماية المنشآت الحيوية والأنظمة المضادة للطائرات. وقالت إن سلاح الجو الجزائرى يمكن أن يستفيد من طلبية باثنين إلى أربع من أسراب القاذفات التكتيكية بعيدة المدى سو32، إضافة إلى ثلاثة أسراب هليكوبتر هجومية من طراز مى 28 ، وطائرات من نوع ياك 130 المناسبة للهجوم على الأرض.