بعد أن كانت مجرد فكرة أطلقها الدوليين السابقين سليمان رحو وسمير زاوي، هاهي جمعية لاعبي أم درمان الخيرية الرياضية توشك على أن ترى النور قريبا، حيث كشفت مصادر مقربة من اللاعبين المذكورين ل "البلاد" أن تأسيسها الرسمي سيكون بنسبة كبيرة يوم 15 من الشهر الجاري بولاية الشلف. إطلاق الجمعية التأسيسية للجمعية المذكورة سيكون في حفل بأحد فنادق الولاية يحضره العديد من اللاعبين على غرار صاحبي المبادرة زاوي، رحو إضافة إلى بوقرة، عنتر يحي وغيرهم ممن شاركوا يوم 18 نوفمبر 2009 في ملحمة أم درمان بالسودان، وهي المقابلة الفاصلة التي مكنت الجزائر من المشاركة لثالث مرة في العرس الكروي العالمي المنظم سنة 2010 بجنوب إفريقيا. الجمعية وبحسب نفس المصادر ستكون ممثلة عبر 48 ولاية وتقوم بأعمال خيرية عبر كامل التراب الوطني وبالشراكة مع بعض الجمعيات المحلية. حيث ستقوم بتنظيم مباريات خيرية عائداتها المالية توجه لمساعدة شريحة كبيرة من أنصار المنتخب الوطني وكافة المحتاجين والمساكين من فئات الشعب الجزائري.