رجح مصدر قريب من أجهزة التحقيق في كولالمبور أن الطائرة الماليزية التي فقد الاتصال معها فجر السبت 9 مارس للخطوط الجوية الماليزية قد تفككت وهي في الجو. وأوضح المصدر نفسه أن هذه الفرضية مبنية على عدم تمكن فرق البحث من العثور على أجزاء الطائرة التي كانت تقل 239 راكبا، معظمهم صينيون وأحدهم روسي. فرضية العمل الإرهابي قائمة ولا تزال عمليات البحث عن الطائرة مستمرة في بحر الصين الجنوبي وقبالة سواحل ماليزيا وفيتنام، وذلك بمشاركة سفن وطائرات أرسلتها ماليزيا وفيتنام والولايات المتحدةوالصين والفلبين وسنغافورة. فيما تبقى فرضية العمل الإرهابي قائمة بناء على معلومات تفيد بأن اثنين على الأقل من ركاب الطائرة كانا يسافران بجوازي سفر مزورين، أحدهما سويسري وثانيهما إيطالي. وكانت الطائرة من طراز "بوينغ 777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية اختفت عن الرادارات بعد ساعة من إقلاعها في مطار كوالالمبور باتجاه بكين.