أفادت مصادر في البحرية الفيتنامية بأن طائرة الركاب الماليزية التي فُقد الاتصال بها تحطمت قرب سواحل فيتنام، وكان الاتصال قد انقطع مع الطائرة -وعلى متنها 239 راكبا- وهي في أجواء فيتنام خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين. في وقت سابق، قالت الخطوط الجوية الماليزية فجر أمس السبت إنها فقدت الاتصال بالطائرة التي كانت في طريقها إلى بكين، بينما قالت الصين إن الاتصال بها انقطع في أجواء فيتنام، وإن عمليات بدأت لتحديد موقعها. وقالت الشركة في بيان نُشر في صفحتها على موقع (الفايس بوك) إن الطائرة -وهي من طراز (بوينغ 777-200) أقلعت قبيل الواحدة بتوقيت ماليزيا من كوالالمبور (الربعة من مساء الجمعة بتوقيت غرينتش) وفقد الاتصال بها بعد ساعتين من الإقلاع، وكان يفترض أن تدوم الرحلة ست ساعات، وأضافت أن الطائرة التي كان مقررا أن تصل إلى بكين في السادسة من صباح السبت بالتوقيت المحلي (العاشرة ونصف من مساء الجمعة بتوقيت غرينتش) تقل 227 راكب، بينهم رضيعان، بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم. وفي بكين، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الاتصال بالطائرة انقطع أثناء تحليقها في المجال الجوي لفيتنام، وأضافت أن الطائرة لم تدخل المجال الجوي الصيني، ولم يتصل طاقمها بالمراقبة الجوية الصينية، وذكرت أنباء أن بين ركاب الطائرة 160 صينيا. من جهتها، قالت الخطوط الجوية الماليزية إنها تتعاون مع السلطات المعنية في ماليزيا، وإن الأخيرة استنفرت فرق البحث والإنقاذ لتحديد مكان الطائرة. يشار إلى أن الخطوط الجوية الماليزية لم تتعرض لحوادث خطيرة منذ عام 1977 عندما تحطمت إحدى طائراتها في جنوب البلاد، مما أدى إلى مقتل كل الركاب الذين كانوا على متنها وعددهم 93 راكبا.