ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية، السبت، أن بطارية الصندوق الأسود للطائرة الماليزية ستفقد طاقتها بعد 8 أيام، وهو ما يعني فقدان الطائرة نهائيا إذا لم يتم العثور على الصندوق بحلول يوم 6 أبريل. وأشارت الصحيفة إلى المخاوف بشأن عدم العثور على الصندوق الأسود الذي يتوقف عن بثه للإشارات بعد 30 يوما. وتلتزم شركات الطيران بعرض بيانات "الصندوق الأسود" لتأكيد عدم فقدان الرحلة في حال وقوع حادث. وجدد اختفاء الخطوط الجوية الماليزية من طراز بوينج 777، النقاش حول إمكانية البث المباشر لبيانات الرحلة. وقد اعتمد تقليديا محققي الحوادث الجوية على البيانات التي تحملها بيانات الرحلة والتسجيلات الصوتية - والمعروف باسم "الصندوق الأسود". واختفت الطائرة الماليزية عن شاشات الرادار يوم السبت 8 مارس. وتعيد هذه المخاوف للأذهان، حادثة طائرة الخطوط الجوية الفرنسية عام 2009، والتي اختفت عن شاشات الرادار في منطقة فوق المحيط الأطلسي، فيما تم العثور على الصندوق الأسود للطائرة من قاع المحيط عام 2011. وكان عالم المحيطات ديفيد غالو، مكتشف الصندوق الأسود للطائرة الفرنسية بعد عامين من تحطمها، قد اعتبر أن "لغز" الطائرة الماليزية هو "أحد أكبر الألغاز في كل العصور". وأوضح أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما حدث للطائرة الماليزية المفقودة هي استعادة الصندوق الأسود الخاص بها.