تسبب إعلان شركة "نايك" الأمريكية عن القميص الجديد للمنتخب الأمريكي الذي سيشارك به في نهائيات كأس العالم بالبرازيل إلى جوار منتخبات كل من غانا وألمانيا و البرتغال، في الكثير من الجدل في الأوساط المحلية والعالمية. يرجع هذا الجدل بسبب ألوان القميص الثاني للمنتخب الأمريكي المعروف أنه يرتدي القميص الأبيض والشورت الكحلي في ألوانه الأساسية، لكن القميص البديل أثار أزمة شديدة نظراً لتشابهه مع العلم الفرنسي. الزي الذي تم تصميمه بواسطة شركة "نايك" يضم ثلاثة ألوان، حيث يضم القميص الألوان الأحمر والأزرق والأبيض وهي ألوان العلم الأمريكي، مع شورت وجورب أحمر بالكامل، وهي ذاتها ألوان العلم الفرنسي الذي يضم الأحمر والأبيض والأزرق. وردت الشركة في بيان رسمي على الانتقادات سواء الرسمية أو الشعبية "بأن هذه الألوان ألوان العلم الأمريكي ذو الخمسين نجمة" ، لكن تقسيم الألوان مختلف عن شكل العلم ومشابه لحد بعيد لعلم فرنسا. وقد ثار المواطنون الأمريكيون وشنوا حملة واسعة على موقع "تويتر" لانتقاد الزي البديل لمنتخب بلادعم وقارنوه بالعلم الفرنسي تارة والهولندي والروسي تارة. واعتقد البعض أن هذا القميص كذبة أفريل، واعتبروه مزحة في الأول من أفريل ، وذهب البعض الأخر بالقول أن هذا القميص يذكره بهولندا أو روسيا أو فرنسا وليس أمريكا على الإطلاق.