أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء 4 جوان عن رغبته في العمل مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه "إن الولاياتالمتحدة تتطلع إلى العمل مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من أجل المضي قدما في تفعيل شراكتنا الاستراتيجية والعديد من الاهتمامات المشتركة" مؤكدا عزم الرئيس الأمريكي على لقاء السيسي في الأيام القادمة. وأضاف البيان أن "المراقبين أكدوا أن الانتخابات التي جرت في مصر مؤخرا وأدت إلى فوز عبد الفتاح السيسي قد أجريت وفقا للقانون المصري". وحقق السيسي فوزا كاسحا في الانتخابات المصرية بنسبة 96.6% مقابل 3.1 % لمنافسه حمدين صباحي. وجرت الانتخابات طوال أربعة أيام بمقاطعة الإسلاميين لها. بيد أن الرئيس الأمريكي أعرب أيضا عن قلقه إزاء ما وصفه ب"البيئة السياسية المقيدة" التي جرت فيها عملية الاقتراع وحثّ حكومة السيسي الجديدة إلى القيام بالإصلاحات اللازمة في مجال حقوق الإنسان. وجاء في البيان "لقد عبّرنا عن قلقنا باستمرار حول القيود المفروضة على حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات وحرية التعبير، وندعو الحكومة لضمان هذه الحريات فضلا عن حقوق إجراءات التقاضي السليمة لجميع المصريين".