الرباط وتونس أقل تكلفة وبيروت الأغلى عربيا كشف تقرير صادر عن مؤسسة Mercer الاستشارية، عن أن الجزائر من أغلى الدول العربية فيما يتعلق بتكلفة معيشة الأجانب فيها، حيث ارتفعت هذه التكلفة ب 13 درجة مقارنة بالعام الماضي، في وقت تعتبر فيه عاصمتي تونس والمغرب اقل تكلفة، والأكثر ملاءمة للعيش من منظور أجنبي. ارتفعت تكلفة معيشة الأجانب في الجزائر 13 درجة مقارنة بالعام الماضي، حسب تقرير أصدرته مؤسسة Mercer الاستشارية، حيث احتلت المركز 124 متأخرة عن 6 عواصم عربية فقط وصفت بكونها الأغلى عربيا، فيما عرفت تونسوالرباط ارتفاعا طفيفا في المعيشة، إلا انه لم يصل إلى حد مضاهاة تكلفة المعيشة بالعاصمة "الجزائر" التي شهدت ارتفاعا محسوسا في التكاليف، والمتعلقة بتكاليف الإيواء والخدمات المقدمة للعمال والسياح الأجانب المقيمين لديها. وحسب ذات التقرير، فإن الجزائر العاصمة، أصبحت مرتبة متقدمة في في قائمة تضم أغلى المدن في الشرق الأوسط، والمرتبة ال124 عالمياً، بالنسبة لغلاء معيشة الأجانب، متقدمة بذلك 13 درجة عن مرتبتها في العام الماضي التي كانت 139 . ويقارن التقرير تكلفة المعيشة في 211 مدينة حول العالم، بناءً على مسح أجرته المؤسسة لأسعار «أكثرمن 200» سلعة وخدمة في كل من المدن التي رصدها في شهر مارس من هذا العام، شاملة أسعار السكن والنقل والغذاء والثياب وأدوات واحتياجات المساكن، إلى جانب الخدمات الترفيهية، والغرض من هذه الإحصاءات مساعدة الشركات غير الوطنية على تحديد قيمة التعويضات التي تدفعها لموظفيها العاملين في مختلف هذه المدن. وعلى صعيد البلدان العربية، تخطت كلفة معيشة الأجانب في بيروت هذا العام الكلفة في مدينتَي دبي وأبو ظبي الإماراتيتين اللتين حلتا في المركزين الثاني والثالث على التوالي، وظلت أعلى من كلفة المعيشة في عمّان والدار البيضاء والرياض والجزائر والكويت والمنامة والقاهرة والخرطوم والدوحة والرباط ومسقط ودمشق وجدةوتونس، كما باتت كلفة معيشة الأجانب في بيروت تتخطى، على مستوى العالم، كلفة المعيشة في ريو دي جنيرو في البرازيل، وتساوي الكلفة في العاصمة الاسبانية مدريد.