بعد طلب مارادونا من شرطة دبي والإنتربول ضرورة ضبط "رفيقته العاطفية" التي تدعى "أوليفا"، متهماً إياها بسرقة مجوهرات وساعات ثمينة من فيلته التي يعيش فيها في دبي، أوليفا هي شابة أرجنتينية في بداية العشرينات من العمر، عاشت مع مارادونا لأكثر من عام في فيلته في دبي. وقد ثار جدل حول مدى تمتع مارادونا بالحصانة أو الحماية من تطبيق قانون هتك العرض بالرضا، فقد اعترف مارادونا "ضمنياً" بالوقوع تحت طائلة هذا القانون "الاتحادي" حينما تقدم ببلاغ يتهم فيه صديقته بسرقة المجوهرات والساعات الثمينة، وجاء في تفاصيل البلاغ أنها كانت تقيم معه في فيلته، قبل هروبها إلى الأرجنتين، وفي المقابل اتهمت أوليفا رفيقها العاطفي مارادونا بضربها والاساءة إليها، مؤكدة أن بلاغ السرقة عار عن الصحة، في إشارة إلى أن ما حصلت عليه من مجوهرات وساعات وغيرها من الأشياء الثمينة ما هي إلا هدايا حصلت عليها بالرضا التام من مارادونا. يذكر أن دبي وكذلك أبوظبي وغيرهما من إمارات الدولة تطبق القانون الاتحادي الخاص بهتك العرض بالرضا، وتم إبعاد الكثير من الأجانب بسبب الوقوع تحت طائلة هذا القانون، بعد الحكم بسجنهم 3 أشهر، وهذا القانون يخضع للمادة «121/356» من قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة 1987، والمعدل ببعض أحكام القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2005، والقانون الاتحادي رقم 52 لسنة 2006. و منذ أن وطأت قدماه أرض الامارات، ودبي على وجه التحديد في منتصف مايو 2011 لتولي مقاليد الإدارة الفنية لنادي الوصل، والجدل لم يتوقف حوله، فقد بدا الموقف غامضاً في ما يخص راتبه السنوي، والذي تردد أنه يتراوح بين 4 إلى 15 مليون يورو، وبين مصادر تمويل راتب مارادونا. واستمر الجدل حول مارادونا، وسط تأكيدات بأنه أفاد دبي في أزمتها المالية والاعلامية، فقد أصبح إسم الامارة في صدارة عناوين الصحف ووسائل الاعلام العالمية، وفي المقابل لم يتردد مارادونا في الاعتراف في أكثر من مناسبة بأنه لا يمكنه الخروج من دبي التي عشقها بعد أن منحته كل ما كان يحلم به، وخاصة على صعيد الاستقرار النفسي، وعقب إقالته من تدريب الوصل، حصل مارادونا على منصب السفير الرياضي لدبي حول العالم.