أعلن والي الجزائر عبد القادر زوخ عن الفتح التدريجي للفضاءات التي تمت تهيئتها على مستوى وادي الحراش و هو ما سيمكن من خلق أقطاب ترفيهية جديدة بالعاصمة . و قال عبد القادر زوخ ان هذه الفضاءات الترفيهية ستكون جاهزة وفي خدمة المواطن خلال الصيف القادم داعيا القطاع الخاص إلى المساهمة في الاستثمارات من هذا النوع من اجل تحقيق تكامل المجهودات لتغيير وجه العاصمة مستقبلا. تصريح والي الجزائر جاء خلال زيارة تفقدية قام بها عبر بلديتي براقي و المحمدية بالعاصمة لمعاينة مدى تقدم أشغال مشروع إعادة تهيئة وادي الحراش. و توجه عملية تهيئة و تطهير وادي الحراش التي يفترض أن تستكمل الأشغال الخاصة بها سنة 2015 بتكلفة تقارب 40 مليار دج، لإعادة تهيئة ضفاف الأنهار التي تصب من جبال الشريعة بولاية البليدة. و يخص هذا المشروع الذي أسند انجازه للمجمع الجزائري-الكوري (كوسيدار- دايوو مونستروكشن) تدعيم طاقات تطهير المياه المستعملة و تهيئة فضاءات التسلية و الترفيه على ضفتي الوادي الملوث منذ عدة عشريات بالنفايات المنزلية و الوحدات الصناعية. و إضافة إلى عملية التطهير فان إعادة تهيئة وادي الحراش ستتم من خلال إنجاز فضاءات للتسلية و السباحة. و يقدر الطول الإجمالي لوادي الحراش 67 كلم توجد 19 كلم منها بالعاصمة في حين تمتد البقية منه بولايتي البليدة و المدية مرورا بالأطلس البليدي. و يتعلق مشروع إعادة تهيئته خصوصا بإعادة معايرته و انجاز ثلاث حدائق و وضع أنظمة لمراقبة نوعية المياه و كذا نظام إنذار من الفيضانات و بناء جسور و محطات للضخ بطاقة 90.000 متر مكعب يوميا. موقع الإذاعة الجزائرية