* إصابة قاطع رؤوس الرهائن في العراق أعلن تنظيم (الدولة الإسلامية) في شريط فيديو نشر على الأنترنت أمس الأحد قتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ الذي كان خطف في سوريا العام 2013. وظهر في الشريط الذي حمل علم (الدولة الإسلامية) رجل مقنّع يرتدي ملابس سوداء من رأسه إلى أخمص قدميه، مع رأس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه. قال المقنّع باللّغة الإنجليزية: (هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأمريكي) ردّا على إرسال جنود أمريكيين إلى العراق. وقال الرجل في الشريط: (بيتر قاتل المسلمين في العراق عندما كان يعمل جنديا في الجيش الأمريكي). وتوجّه المتحدّث إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما قائلا: (زعمتم أنكم انسحبتم من العراق قبل أربعة أعوام وقلنا لكم حينها إنكم كذّابون ولم تنسحبوا، ولئن انسحبتم لتعودوا ولو بعد حين وها أنتم لم تنسحبوا وإنما اختبأتم ببعض قواتكم خلف الوكلاء وانسحبتم بالبقية لتعود قواتكم أكثر مما كانت)، وتابع: (نذكّركم بالكلمات المرعبة التي قالها لكم شيخنا أبو مصعب الزرقاوي من قبل: ها هي الشرارة قد اندلعت في العراق وستتعاظم نارها بإذن اللّه حتى تحرق جيوش الصليب في دابق)، وأضاف: (ها نحن ندفن أوّل صليبي أمريكي في دابق، مدينة في شمال سوريا، وننتظر بلهفة مجيء بقية جيوشكم لتذبح أو تدفن هنا). ولم يذكر المتحدّث تاريخ قتل كاسيغ. وبيتر كاسيغ جندي أمريكي سابق قاتل في العراق وترك الجيش على الإثر وقرّر تكريس حياته للعمل التطوّعي. وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من أعمال العنف، بالإضافة إلى عمله في مناطق منكوبة في سوريا، ويقول أصدقاؤه إنه اعتنق الإسلام واتّخذ لنفسه اسم (عبد الرحمن)، وخطف بينما كان في مهمّة لنقل مساعدات إنسانية إلى مناطق في سوريا. وإلى ذلك، قالت متحدّثة باسم وزارة الخارجية البريطانية إن بلادها تحلّل تسجيل الفيديو الذي نشره (داعش) ويزعم فيه أنه قطع رأس الرهينة الأمريكي كاسيغ. وقالت المتحدّثة: (نحن على علم بوجود فيديو آخر ونحلّل محتوياته، وإذا ثبتت صحّة هذا فإنها ستكون جريمة قتل مقزّزة أخرى). * ذبح جماعي ل 15 رجلا عرض تنظيم (داعش) المتطرّف في شريط مصور بثّه أمس الأحد عملية ذبح جماعية بأيدي عناصره شملت 15 شخصا على الأقل قال إنهم (عسكريون سوريون علويون). ويظهر الشريط عناصر من التنظيم يجرّون أشخاصا يرتدون ملابس كحلية اللّون ومطأطئي الرؤوس قبل أن يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانبا، في حين تظهر في الشريط عبارة (ضبّاط وطيّارو النظام النصيري في قبضة جنود الخلافة)، وبعد ذلك قام العناصر الذين ارتدوا زيا عسكريا موحّدا وكانوا مكشوفي الوجوه، باستثناء واحد ملثم ارتدى زيا أسود، بإركاع الأشخاص على الأرض وتثبيتهم، وذبحهم بشكل متزامن. لندن: قاطع رؤوس الرهائن في العراق ربما أصيب في غارة قالت بريطانيا إنها تحقّق في تقارير قالت إن رجلا يعتقد أنه بريطاني الجنسية ويشتبه بقطعه الرؤوس في شرائط مصورة بثّها تنظيم (داعش) أصيب في غارة جوية قادتها الولايات المتّحدة الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة (ميل أون صنداي) البريطانية إن من المعتقد أن هذا الرجل الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام البريطانية اسم (جون الجهادي) أصيب في غارة جوية على اجتماع لزعماء التنظيم في بلدة عراقية متاخمة للحدود السورية السبت الماضي.