نفى خضير المرشدي، المتحدث باسم حزب البعث العراقي، نبأ مقتل زعيمه، عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق، مؤكداً أنه "بخير وإنه شبه لهم". ونقلت مواقع إخبارية عراقية مقربة من حزب البعث عن المرشدي قوله "إن عزت الدوري بالعراق وهو يقود المقاومة تراه ببغداد والجنوب والشمال وليس له مكان محدد"، مضيفاً "لا أنا أعرف مكانه ولا غيري يعرفه". وأوضح المرشدي "أن الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري، بأحسن حال وما نشرته بعض وسائل الإعلام ليس إلا كذب، كما عودنا الإعلام الصفوي ولجذب الانتباه، بعد إخفاقها في المجال الإعلامي وعودتها لحضن إيران كما نود أن نلفت إلى أن قائد الحزب بخير. وسوف يطل عليكم في القريب العاجل". وأعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري عن مقتل عزت الدوري، في حقل علاس، بتلال حمرين، بين كركوك وتكريت. وتم توزيع صورة يقول المحافظ إنها تعود لجثة الدوري، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء اختبار "دي إن إيه" لتأكيد أنها جثة الدوري. ولم تعلن وزارة الداخلية أو الدفاع أو قيادة العمليات المشتركة أو رئيس الوزراء العراقي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة أي موقف، من قتل عزة الدوري. وفي هذا السياق، قالت مواقع إخبارية مقربة من تنظيم داعش، إن الترويج لخبر مقتل عزت الدوري، هو للتغطية على خسائر الجيش والشرطة والصحوة في الأنبار. وكانت مليشيات حركة "عصائب أهل الحق" الشيعية، تبنت ما قالت إنها عملية قتل نائب الرئيس العراقي الأسبق، عزت الدوري، مؤكدة أن الجثة في طريقها إلى العاصمة بغداد.