أظهرت وثائق في المحكمة المختصة بالنظر بالاتهامات التي وجهت لمسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، بأن تشاك بليزر، وهو مدير تنفيذي سابق لإحدى لجان الاتحاد، اعترف بتلقيه مع غيره من المسؤولين رشاو سبقت مباريات كأسي العالم التي أقيمت عام 1998 و2010. وأظهرت الوثيقة التي تتكون من 40 صفحة والتي نشرها المدعون الفدراليون، الأربعاء، بأن بليزر وغيره من المسؤولين الذين تولوا مناصب إدارية بالاتحاد تلقوا رشاوى بين عامي 2004 و2011، وأنهم ساعدوا جنوب أفرقيا بالحصول على استضافة كأس العالم عام 2010. وقام بليزر الذي كان عضوا باللجنة التنفيذية بالفيفا منذ عام 1997 حتى عام 2003، وأضاف بوجود رشوى متعلقة بقرعة استضافة كأس العالم لعام 1998. وقال مسؤولون أمريكيون في وثيقة أخرى للمحكمة بأن الرشوة التي ساعد بليزر في التمهيد لها كانت مدفوعة من مسؤولين مغاربة لعضو لم يذكر اسمه في اللجنة التنفيذية بالفيفا، لكن المغرب لم يفز بحق الاستضافة بل حصلت فرنسا عليه عام 1998. وقد كات بليزر هو الشخص الذي أفصح عن الإعتقالات التي مست مجموعة كبيرة من مسؤولي الفيفا نهاية الشهر الماضي، إذ كان بليزر في وقت معين يعتبر الرجل الثاني في سلسلة إدارة الكونكاكاف، وقام بجمع مبلغ يزيد عن 11 مليون دولار، لم يبلغ عنه لدائرة الضرائب، وفقاً لمدير "IRS" لمكافحة الجريمة.