اعتذرت المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، لأول مرة، الثلاثاء، لاستخدام خادم بريد إلكتروني خاص بمنزلها في نيويورك، للقيام بالمراسلات الرسمية، عندما كانت وزيرة للخارجية. وقالت كلينتون في مقابلة مع تلفزيون أيه.بي.سي نيوز: "هذا كان خطأ، وأنا اعتذر عن ذلك، وأتحمل المسؤولية"، لكنها أصرت على أنها لم تخالف القواعد. وأضافت "ما فعلته كان مسموحا به، وكان فوق الشبهات... لكن في استعادة للأحداث الآن، وبرغم أنه كان متاحا، فقد كان يتعين علي استخدام حسابين، أحدهما شخصي والآخر للرسائل الإلكترونية المتعلقة بالعمل". وكانت كلينتون رفضت، في مقابلتين سابقتين، خلال الأسبوع المنصرم، الاعتذار على استخدام حساب بريد إلكتروني خاص عندما كانت وزيرة للخارجية، قائلة إن ما فعلته كان مسموحا به. واضطرت كلينتون للدفاع عن نفسها في مواجهة تزايد التدقيق العام في كيفية معالجتها للمعلومات الحكومية الحساسة، منذ تسلطت الأضواء على قضية البريد الإلكتروني في مارس.