رفضت مكاتب مؤسسات الطوافة اتهامها بالتسبب في حادثة مشعر منى والتي أودت بحياة 717 حاجا واصيب 863. ووفقاً لصحيفة "الوطن"، فقد صرحت المكاتب بأن الحقيقة ستظهرها كاميرات المراقبة الموزعة على الطرقات لتكشف أسباب التدافع الحقيقية، مؤكدة أنها التزمت بخطة وزارة الحج لتفويج حجاج المخيمات إلى منى. من جانبه، ذكر عضو إدارة مطوفي حجاج الدول العربية عبدالرزاق حسنين أن ما حدث في منى يرجع إلى استعجال بعض الحجاج ورغبتهم في إنهاء المناسك بسرعة، إذ توجهوا من مزدلفة إلى رمي الجمرات مباشرةً. فيما صرح القائد الكشفي عبدالله الفيفي المشرف على المركز الرقابي والخدمي (6) بأن هناك حجاجاً قدموا من شارع (223) متوجهين إلى طريق (204) موقع الحادث، وتواجهوا في نفس النقطة، لذلك حصل التدافع. من جهة أخرى فقد بدأت الجهات الامنية في جمع المعلومات والحقائق لمعرفة اسباب الحادث الأليم.