تحادث وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة اليوم السبت بالجزائر العاصمة مع وزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية ماريا أنخيلا هولغوين التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. و تمحور اللقاء بين الوزيرين حول السبل و الوسائل الكفيلة بتطوير التعاون الجزائري-الكولومبي في شتى المجالات و كذا العديد من المسائل الاقليمية و الجهوية ذات الاهتمام المشترك. و من المقرر تنظيم لقاء آخر موسع لوفدي البلدين غدا الأحد بمقر وزارة الشؤون الخارجية تحت الرئاسة المشتركة للسيد لعمامرة و نظيرته الكولومبية. في تصريح للصحافة لدى وصولها إلى المطار الدولي هواري بومدين أوضحت الوزيرة الكولومبية أن "الجزائر بلد هام" في المنطقة. كما صرحت "بالنسبة لنا الجزائر بلد هام بالنظر إلى كل ما يجري بالشرق الأوسط و افريقيا". و في تطرقها إلى العلاقات بين البلدين دعت السيدة هولغوين إلى "تعزيز المبادلات التجارية و الاقتصادية بين الجزائر و كولومبيا". و أشار بيان لوزارة الشؤون الخارجية يوم الخميس الفارط إلى أن هذه الزيارة لرئيسة الدبلوماسية الكولومبية تمثل "فرصة للبلدين لتعزيز علاقات الصداقة و التعاون التقليدية التي تربطهما من خلال تعزيز الحوار و التشاور العريقين حول المسائل الثنائية و الدولية ذات الاهتمام المشترك". كما ستسمح هذه الزيارة للطرفين "بتقييم وضعية التعاون الجزائري-الكولومبي" و "دراسة الطرق و الوسائل الكفيلة بتعزيزها و توسيعها إلى مجالات أخرى". و خلال زيارتها التي ستتواصل إلى غاية يوم الأربعاء المقبل ستجري السيدة هولغوين العديد من اللقاءات مع كبار المسؤولين الجزائريين. و خلال فترة إقامتها بالجزائر ستقوم الوزيرة الكولومبية التي ستكون مرفوقة بوفد هام برئاسة الاجتماع السنوي للسفراء الكولومبيين المعتمدين في إفريقيا و في الشرق الأوسط.