شارك عشرات الالاف من البولنديين في المسيرة السنوية التي ينظمها اليمين المتطرف بمناسبة اليوم الوطني للاستقلال والذي يحيي ذكرى استقلال البلاد عام 1918 بعد بقائها طيلة 123 سنة مقسمة بين امبراطوريات روسيا وبروسيا والنمسا. وقد افاد مراسلو فرانس برس ان الاف الاشخاص شاركوا في تظاهرة في وارسو ضد استقبال المهاجرين ورفعوا لافتات مناهضة للإتحاد الأوروبي. المسيرة التي عادة ما كانت تشهد في السنوات السابقة اشتباكات عنيفة مع قوات الامن. ويشهد الإتحاد الأوروبي توترا بين دول الأعضاء، أسفرت عن ظهور اتجاهين متناقضين في عدة قضايا خاصة منها قضية اللاجئين التي اتخذت كل من بولندا والنمسا وسلوفينيا موقف الرافض لاقتسام أعباء استقبال اللاجئين مع كل من فرنسا وألمانيا.