وقف الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام جمهور من الطلاب واعترف صراحة أنه لا يصبغ شعره مثل بعض القادة الذي يستطيع ذكر أسمائهم لكنه لن يفعل. ورداً على طالب كمبودي في لقاء في كوالالمبور طلب منه نصيحة مخلصة باعتباره "يتقدم في العمر ليصبح أكثر خبرة" قال أوباما مازحاً "أول ما أريده من الشباب هو التوقف عن وصفي بكبير السن، أنتم تجرحون مشاعري". وأضاف "عندما وصلت للمنصب لم يكن لدي أي شعر أبيض والآن أصبح هناك الكثير، أنا لا أصبغ شعري وكثير من زملائي القادة يفعلون، لن أقول من هم لكن الحلاقين الذين يقصون ويصففون شعورهم يعرفون". وتؤكد الصور الفوتوغرافية أن أوباما لم يكن لديه أي أثر للشيب أثناء توليه الرئاسة في عام 2009، إلا أن شعره تحول إلى اللون الرمادي بعد سنوات من توليه الحكم. ويبدو أن الشعر الأبيض يشغل بال أوباما كثيرا، فقد أخبر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أنه من الآن فصاعدا، سيتحول شعره إلى الرمادي سريعاً بسبب أعباء منصبه القادمة